العيادة الطبية

روشتة الأسبوع.. دور التغذية العلاجية في علاج الأمراض المزمنة

دور التغذية العلاجية في علاج الأمراض المزمنة

صرح الدكتور محمد سعد رضوان، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي بـ”مستشفيات القصر العيني”، أن التغذية العلاجية لم تعد رفاهية، بل أصبحت أداة رئيسية في علاج الأمراض المزمنة إلى جانب الأدوية، مشيرًا إلى أن النظام الغذائي المتوازن قد يكون فارقًا بين استقرار الحالة الصحية أو تدهورها.

وأضاف رضوان في تصريحات خاصة لـ”موقع بوابة القاهرة“، أن التغذية السليمة تساهم في خفض معدلات المضاعفات وتحسين جودة حياة المرضى.

وشدد “رضوان” على ضرورة تخصيص النظام الغذائي لكل مريض حسب حالته الصحية، وزنه، عمره، ونوع الدواء الذي يتناوله.

وفي السطور التالية، سوف نتعرف على أهمية التغذية العلاجية في علاج مرضى الأمراض المزمنة مع الدكتور محمد سعد رضوان.

علاوة على ذلك؛ الأنظمة الغذائية المناسبة لمرضى السكري، الضغط، القلب، والكبد. ونصائح طبية فعالة لدعم العلاج وتحسين جودة الحياة.

التغذية العلاجية لمرضى السكري

وأوضح الدكتور محمد أن داء السكري هو اضطراب استقلابي ينتج عن خلل في إفراز الأنسولين أو مقاومة الجسم له.

وأكد “رضوان” أن المضاعفات الخطيرة مثل اعتلال الكلى والأعصاب والشبكية يمكن تفاديها أو تقليل حدتها بالتغذية السليمة.

وقال: “من المهم أن تكون السعرات الحرارية اليومية موزعة على النحو التالي:

  • كربوهيدرات بنسبة 55-60٪.
  • ثم بروتينات بنسبة 15-20٪.
  • دهون بنسبة لا تتجاوز 25٪”.

وأشار إلى أهمية التنسيق بين كمية الطعام، جرعة الأنسولين أو أدوية خفض السكر، ومستوى النشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك أكد أن الالتزام بجدول وجبات منتظم وتناول أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي يساعد على تثبيت معدلات السكر.

نظام غذائي لمرضى السكري غير المعتمد على الأنسولين

  • الإفطار: 2 بيضة مسلوقة + شريحة جبن + رغيف خبز سن + كوب شاي خفيف بسكر دايت.
  • الغداء: سمكة مشوية أو قطعة دجاج + 4 ملاعق أرز بني + خضار سوتيه.
  • العصر: ثمرة فاكهة منخفضة السكر (تفاح/جوافة).
  • العشاء: شوربة عدس + كوب زبادي منزوع الدسم + ثمرة بطاطس مسلوقة.
  • قبل النوم: كوب لبن رايب أو زبادي لايت.

استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:

التغذية العلاجية لمرضى ارتفاع ضغط الدم

أوضح الدكتور محمد سعد رضوان أن مرضى الضغط المرتفع يحتاجون لنظام غذائي منخفض الصوديوم (الملح)، وغني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف، مع تقليل الدهون المشبعة.

وقال: “أكثر الأخطاء شيوعًا لدى مرضى الضغط هو الإفراط في تناول المخللات والمعلبات والوجبات الجاهزة. هذه الأطعمة تحتوي على كميات عالية من الصوديوم تؤدي لارتفاع الضغط ومضاعفات خطيرة على القلب والكلى.”

نظام غذائي لمرضى ارتفاع ضغط الدم

  • الإفطار: كوب لبن خالي الدسم + شريحة توست بني + بيضة مسلوقة.
  • الغداء: صدر دجاج مشوي + بطاطس بوريه بدون ملح + سلطة خضراء.
  • العشاء: جبنة لايت + خبز سن + ثمرة فاكهة.

وأشار إلى أن شرب الماء بكميات مناسبة، وتجنب الكافيين والكحول، والمشي اليومي لها دور فعّال في تحسين الحالة العامة لمريض الضغط.

استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:

التغذية العلاجية لمرضى القلب

تعد التغذية العلاجية من الركائز الأساسية في خطة علاج مرضى الأمراض المزمنة مثل القلب، فهي لا تقتصر على تقليل الأعراض أو الوقاية من المضاعفات، بل تسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتقليل الاعتماد على الأدوية.

وأوضح الدكتور محمد سعد رضوان أن الدراسات الطبية تشير إلى أن النظام الغذائي السليم قد يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 30%، خاصة عندما يترافق مع نمط حياة نشط.

وأكد أن علاج أمراض القلب يتطلب نهجًا غذائيًا يركز على تقليل تناول الدهون المشبعة والمهدرجة، وضبط نسبة الصوديوم، وزيادة الألياف ومضادات الأكسدة، مع الانتباه إلى التحكم في الوزن وتوازن نسب الكوليسترول في الدم.

المبادئ الأساسية لتغذية مريض القلب

  1. تقليل الدهون المشبعة: تجنب الزبدة، السمن، اللحوم الدهنية، والأطعمة المقلية. استبدالها بزيوت صحية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا.
  2. الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الشوفان، والبقوليات، والخضروات الورقية، والفواكه.
  3. تقليل الصوديوم (الملح): يفضل استخدام بدائل طبيعية للنكهة مثل الأعشاب والليمون، مع تجنب اللحوم المصنعة والمعلبات.
  4. توازن نسبة الدهون: اعتماد نظام يحتوي على دهون غير مشبعة مفيدة مثل الأوميجا-3 الموجودة في الأسماك (السلمون، الماكريل).
  5. الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم المثالي: لتقليل الضغط على القلب وتحسين الدورة الدموية.

الأكل الممنوع لمرضى القلب

الوعي بالممنوعات الغذائية لا يقل أهمية عن معرفة الأغذية المفيدة، فبعض الأطعمة قد تعد “سامة” فعليًا للقلب وتفاقم من حالته الصحية.

أبرز الأطعمة التي يجب تجنبها:

  1. اللحوم الحمراء والمصنعة: مثل السجق، اللانشون، والسلامي، لاحتوائها على دهون مشبعة وكميات عالية من الصوديوم والمواد الحافظة.
  2. الملح الزائد: يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من عبء القلب. لذلك، يجب تقليل استخدامه لأقل من 1500 ملغ يوميًا.
  3. المخبوزات الجاهزة والمقرمشات: تحتوي غالبًا على زيوت مهدرجة ودهون متحولة تزيد من الكوليسترول الضار.
  4. الوجبات السريعة: غنية بالدهون والصوديوم والسعرات الفارغة، ولا توفر أي قيمة غذائية حقيقية للقلب.
  5. المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة: ترفع نسبة السكر والكافيين، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في معدل ضربات القلب.
  6. السكر الأبيض والحلويات المصنعة: تساهم في زيادة الوزن، وتؤثر سلبًا على مستوى الدهون الثلاثية في الدم.

أكلات مفيدة للقلب والشرايين

لحسن الحظ، هناك قائمة طويلة من الأطعمة التي تساهم في تقوية عضلة القلب وتنشيط الدورة الدموية وحماية الشرايين من التصلب.

أبرز الأطعمة التي ينصح بها الأطباء:

  1. الأسماك الدهنية (مرتين أسبوعيًا): مثل السلمون والتونة والسردين، لما تحتويه من أوميجا-3 التي تحسن من انتظام ضربات القلب وتقلل الالتهابات.
  2. الخضروات الورقية: مثل السبانخ، الجرجير، والبقدونس، فهي غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم الضروريين لضبط ضغط الدم.
  3. الثوم والبصل: لهما خصائص مضادة للتجلط ويحسنان من سيولة الدم.
  4. الحبوب الكاملة: الشوفان، القمح الكامل، والأرز البني تساعد في خفض الكوليسترول وتحافظ على مستويات سكر الدم.
  5. المكسرات غير المملحة: مثل الجوز واللوز، تحتوي على دهون صحية وألياف ومضادات أكسدة.
  6. الطماطم (البندورة): غنية بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف.
  7. الشاي الأخضر: يحتوي على مضادات أكسدة تقلل من الكوليسترول الضار وتحمي القلب من الالتهابات.

استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:

التغذية العلاجية لمرضى الكلى

يواجه مرضى الكلى، خاصة من يعانون من القصور الكلوي المزمن، تحديات كبيرة في النظام الغذائي. لأن الكلى المتضررة تفقد قدرتها على تصفية الفضلات والسموم من الدم بفعالية.

وهنا يأتي دور التغذية العلاجية كوسيلة فعالة في علاج الأمراض المزمنة والحد من تدهور الحالة الصحية، وتقليل الضغط على الكلى، وتحسين جودة الحياة.

أهداف التغذية العلاجية لمرضى الكلى

  • تقليل تراكم الفضلات مثل “اليوريا” و”الكرياتينين”.
  • تقليل الاحتباس السوائل وتخفيف الانتفاخ.
  • ضبط ضغط الدم ومنع تطور أمراض القلب المرتبطة بالفشل الكلوي.
  • المحافظة على توازن المعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور والصوديوم.

المبادئ العامة للنظام الغذائي لمريض الكلى

  1. تقليل البروتينات الحيوانية: لأنها ترفع نسبة اليوريا في الدم، ويُنصح بالاعتماد أكثر على مصادر نباتية أو كمية محدودة من البروتين الحيواني حسب حالة المريض.
  2. تحديد نسبة الصوديوم: عن طريق تقليل الملح وتجنب الأطعمة المالحة والمعلبة.
  3. تقليل البوتاسيوم: مثل الموز، البطاطس، الطماطم، المشمش، خاصة في حالات ارتفاع البوتاسيوم في الدم.
  4. تقليل الفوسفور: من خلال تقليل منتجات الألبان والمكسرات والمشروبات الغازية، لأنه يؤدي إلى ضعف العظام ومشاكل في القلب.
  5. ضبط كمية السوائل: خاصة في المراحل المتقدمة من المرض، لتقليل الاحتباس وتورم الأطراف.

الأكل المفيد لمرضى الكلى

  1. الأرز الأبيض والمعكرونة بدون صوص غني بالبروتين.
  2. البروكلي المطبوخ والكرنب.
  3. الفواكه قليلة البوتاسيوم مثل التفاح والعنب والتوت.
  4. اللحوم الخالية من الدهون بكميات محسوبة جدًا.
  5. شرب المياه وفق الكمية الموصى بها من الطبيب.

الأكل الممنوع لمرضى الكلى

لضمان فعالية النظام الغذائي لمرضى الكلى وتفادي أي مضاعفات، هناك قائمة من الأطعمة التي يُفضل تجنبها تمامًا، خصوصًا في الحالات المتقدمة من الفشل الكلوي، أو لمن يخضعون لغسيل الكلى:

الأطعمة الغنية بالصوديوم (الملح):

  1. الأطعمة المصنعة والمعلبة (مثل النقانق، المرتديلا، التونة المعلبة).
  2. المخللات والجبن المالح.
  3. الشوربات الجاهزة والمكعبات الجافة.
  4. رقائق البطاطس (الشيبسي) والمقرمشات المالحة.
  5. الوجبات السريعة.

الصوديوم الزائد يؤدي إلى احتباس السوائل، وزيادة ضغط الدم، مما يرهق الكلى ويعرض القلب للخطر.

الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:

  1. الموز، البرتقال، الكيوي، المشمش.
  2. البطاطس، الطماطم، السبانخ، الشمندر.
  3. عصائر الفواكه الطبيعية غير المصفاة.
  4. منتجات الألبان كاملة الدسم.

ارتفاع البوتاسيوم في الدم قد يسبب اضطراب ضربات القلب، وقد يصل إلى توقف عضلة القلب في الحالات الشديدة.

الأطعمة الغنية بالفوسفور:

  1. اللحوم المصنعة.
  2. الكولا والمشروبات الغازية الداكنة.
  3. منتجات الألبان، خاصةً الجبن واللبن الزبادي.
  4. المكسرات، البقوليات، الشوكولاتة.

ارتفاع الفوسفور يضعف العظام بشكل خطير ويؤدي إلى حكة شديدة في الجلد.

الأطعمة البروتينية الزائدة:

  1. اللحوم الحمراء الدهنية.
  2. الكبدة والمخ واللحوم المُصنعة.
  3. الأسماك المملحة والمجففة.

لذلك الإفراط في تناول البروتين يزيد من تراكم اليوريا، مما يؤدي إلى الشعور الدائم بالتعب والغثيان.

السوائل الزائدة:

  1. الشاي، العصائر، الشوربة، الآيس كريم.
  2. الإفراط في شرب الماء حتى لو بلا ملح.

في حالات القصور الكلوي المتقدم، يجب تقنين السوائل لتفادي التورم، ضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم.

ملاحظة مهمة: النظام الغذائي لمريض الكلى يختلف حسب المرحلة المرضية، ونسبة الكرياتينين في الدم، ووجود أمراض أخرى مثل الضغط أو السكري. لذا يجب أن يحدد دائمًا بالتعاون مع الطبيب وأخصائي التغذية العلاجية.

استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:

التغذية العلاجية لمرضى الكبد

تعد التغذية العلاجية من الركائز الأساسية في علاج الأمراض المزمنة مثل الكبد، خاصة في الحالات المزمنة مثل التليف الكبدي، دهون الكبد، والتهاب الكبد الوبائي.

ويؤكد الدكتور محمد سعد رضوان، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي. أن النظام الغذائي الصحيح يساعد في دعم وظائف الكبد، وتقليل الضغط عليه، ومنع تفاقم الأعراض أو تطور المرض.

أهداف التغذية العلاجية لمرضى الكبد

  • تقليل العبء الأيضي على الكبد.
  • ثم دعم تجديد خلايا الكبد وتحسين المناعة.
  • الوقاية من المضاعفات مثل الاستسقاء أو النزيف أو الاعتلال الدماغي الكبدي.
  • ثم الحفاظ على الكتلة العضلية وتفادي الهزال العام.

أهم التوصيات الغذائية لمرضى الكبد

  • تناول البروتين بكميات معتدلة

البروتين ضروري لبناء الجسم، ولكن في حالات التليف الكبدي أو وجود أعراض الاعتلال الدماغي، يجب الاعتدال في تناوله، مع التركيز على البروتين النباتي (كالعدس والفول بعد النقع الجيد)، والأسماك البيضاء، والدجاج منزوع الجلد.

  • الإكثار من الخضروات والفواكه

خاصةً الغنية بالألياف والمضادة للأكسدة، مثل:

  1. التفاح، الجزر، البنجر، الكرنب، الفلفل الرومي.
  2. تمنع الإمساك، وتحسن من حركة الأمعاء، وتقلل من الحمل السمي على الكبد.
  • تقليل الدهون الحيوانية والمهدرجة

مثل الزبدة، السمن الصناعي، المقليات الثقيلة. واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون بكمية معتدلة.

  • تقسيم الوجبات إلى 5–6 وجبات صغيرة

لتقليل العبء على الكبد وتحسين امتصاص الغذاء.

  • الإكثار من السوائل والماء

خاصة في حالات الاستفراغ أو ارتفاع درجة الحرارة، مع ضرورة تقليل الصوديوم في حالات الاستسقاء.

الأكل الممنوع لمرضى الكبد

هناك قائمة من الأطعمة ينصح مرضى الكبد بالابتعاد عنها بشكل صارم:

  • اللحوم الحمراء والدهنية

مثل الكبدة، الضأن، النقانق، لأنها تُجهد الكبد وتزيد من التسمم الداخلي.

  • الأطعمة المملحة أو المعلبة

مثل التونة المحفوظة بالملح، المخللات، الصلصات الصناعية، والجبن الرومي – لما تحتويه من نسب صوديوم مرتفعة تؤدي لتراكم السوائل.

  • المقليات والدهون الصناعية

ترفع من خطر ترسيب الدهون على الكبد. ثم تضعف من قدرته على التخلص من السموم.

  • السكريات والحلويات المصنعة

تسبب زيادة الوزن وتفاقم مشكلة دهون الكبد، خاصةً مع قلة الحركة.

  • منتجات الألبان كاملة الدسم

مثل القشطة، الجبن الكريمي، والزبدة، التي تحتوي على دهون مشبعة يصعب على الكبد معالجتها.

  • المشروبات الغازية والكحولية

تؤثر مباشرة على خلايا الكبد، وتسبب تلفًا مستمرًا مع الوقت.

أطعمة مفيدة لمرضى الكبد

يفضل إدخال هذه الأطعمة ضمن النظام الغذائي اليومي لدعم صحة الكبد:

  1. الثوم والبصل: يحتويان على مركبات الكبريت التي تساعد الكبد على تنشيط إنزيمات إزالة السموم.
  2. الكركم: يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز تجديد خلايا الكبد.
  3. الخضروات الورقية: تحتوي على مضادات أكسدة وألياف تعزز من طرد السموم.
  4. التفاح والجزر: غنيان بالبكتين الذي يدعم عمل الكبد.
  5. الشوفان والحبوب الكاملة: تحسن من حساسية الأنسولين وتقلل من ترسيب الدهون في الكبد.

استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:

التغذية العلاجية لمرضى الجهاز الهضمي

يعاني العديد من مرضى الأمراض المزمنة من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة، متلازمة القولون العصبي، التهاب المعدة، والارتجاع المريئي، وهي مشكلات قد تتفاقم بسبب النظام الغذائي الخاطئ.

ويوضح الدكتور محمد سعد رضوان، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، أن دور التغذية العلاجية هنا لا يقل أهمية عن الدواء، بل يعد مكملًا أساسيًا لخطة العلاج، إذ تساهم في تهدئة الأعراض وتحسين جودة حياة المريض.

أهداف التغذية العلاجية لمرضى الجهاز الهضمي

  • تخفيف الالتهاب وتقليل تهيج الجهاز الهضمي.
  • ثم تنظيم حركة الأمعاء وتقليل الإمساك أو الإسهال.
  • ثم تقليل إنتاج الأحماض المعدية.
  • منع الانتفاخات والغازات.
  • بالإضافة إلى ذلك دعم عملية الامتصاص ومنع سوء التغذية.

في النهاية، فإن التغذية العلاجية تمثل حجر الزاوية في علاج الأمراض المزمنة والوقاية من مضاعفاتها، وليس فقط عاملًا مساعدًا للعلاج الدوائي.

علاوة على ما سبق وبحسب الدكتور محمد سعد رضوان. فإن الالتزام بنظام غذائي معد بعناية لكل حالة مرضية يساهم في استقرار الحالة، وتحسين جودة الحياة، وتقليل الاعتماد على الأدوية في كثير من الأحيان.

ولذلك ننصح كل مريض مزمن باستشارة أخصائي تغذية علاجية لوضع خطة غذائية دقيقة تتناسب مع حالته الصحية وتاريخه المرضي.

كتبه| أحمد سلامة

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *