التنمر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وطرق مواجهته

التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بين ضلوع الماضي، وسقوط المستقبل من قيم ومبادئ وأخلاقيات واختلاف الأجيال واحترام الأبناء للأباء، واحترام الأباء للأبناء بيتغير مع تطور المجتمع واندثار الأخلاقيات، وبالتالي يعاني بعض الأشخاص من التنمر بين بعضهم البعض، ولكن ما نعاني منه ويجرح قلوبنا، التنمر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وعدم إحترام مشاعرهم.
في هذا الصدد؛ توضح آيات عبد الحكيم الأخصائية الاجتماعية، لـ”موقع بوابة القاهرة” ظاهرة تنمر الأطفال الأسوياء على ذوي القدرات الخاصة وطرق مواجهتها.
تقول “أيات عبد الحكيم” إن الكثير من الأشخاص لا يدركون أن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة رزق من السماء قلوبهم صافية. هم لا يبحثون عن السلبيات التي بداخلنا، فهم أطفال تحب فقط.
اخلاقيات لمحاربة التنمر على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
أكدت الاخصائية الاجتماعية أنه في هذه الأونة الأخيرة نجد أن التنمر يحدث من الأطفال الأسوياء على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
لذلك يجب على الأمهات أن تعلم أطفالها التوجيهات الاخلاقية التالية، لكي لا نجرح مشاعر ذوي الاحتياجات الخاصة:
- علم طفلك من يختلف عنك في الشكل ليس أقل منك، بل هو مثلك، وأن الله ينظر إلى قلوبنا.
- ثم علم طفلك أن يساعد من هو أضعف منه، لأنه ضعيف ويحتاج إليك، وغدًا أنت تحتاج إليه.
- بجانب ذلك تعليم الأطفال عدم جرح مشاعر أصدقائهم، وخاصة ذوي القدرات الخاصة.
- ثم علم طفلك أن احترامه لصديقه من ذوي الاحتياجات الخاصة يرفع من كونك إنسان.
- لا تتحدث عنهم أمام طفلك بصورة سيئة ولا تطلب من طفلك متعمدًا الابتعاد عنهم.
استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:
مالم تعرفه عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
- أن الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة، ليس مرض معدي، ولكن هو اختلاف في الجسد والعقل.
- طفل ذوي الاحتياجات الخاصه لا يؤذي أحد فلا داعي أن تخف منه.
- هو طفل رقيق المشاعر بداخله ملاك، وأعلم جيدًا أنه يحبك بلا مقابل.
- أنه يرفض من ينظر إليه بنظرة شفقه، هو يريد أن تعامله مثل طفلك وليس أقل.
- لا تُظهر مشاعرك السلبية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة أمام طفلك.
استكشف المزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة:
في الختام، يبقى التنمر على الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة واحدًا من أكثر السلوكيات السلبية التي تهدد صحتهم النفسية وتعيق اندماجهم في المجتمع.
بجانب ذلك يعتبر التنمر ليس مجرد سلوك عدواني عابر. بل ظاهرة تحتاج إلى وعي مجتمعي عميق وتعاون مشترك من الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات التربوية.
علاوة على ذلك تبدأ مواجهة التنمر بالتوعية، وتعزيز القيم الإنسانية، وغرس ثقافة القبول والاحترام منذ الصغر.
كما أن تمكين هؤلاء الأطفال نفسيًا واجتماعيًا، وتقديم الدعم القانوني والمؤسسي الكافي. يعد خطوة ضرورية لبناء بيئة آمنة تحمي حقوقهم وتكفل كرامتهم.
بالإضافة إلى ذلك فكل طفل، بغض النظر عن حالته، يستحق أن يعيش بكرامة، وأن يعامل بمساواة، وأن يجد مكانه في المجتمع دون خوف أو عزلة.
كتبه| فاطمة محمود