كايرو جيت لايت

هل حماتك ملاك؟.. زوجات: ناقر ونقير

على رأي المثل “يا مستنية حماتك تحبك زي بنتها، يا مستنية المواعين تتغسل لوحدها”، هكذا ردت معظم النساء اللاتي يشكين من ظلم وقهر معاملة حماتهن لهن، بعضهن يضطر لمسايرة المعاملة السيئة خوفا على مشاعر أزواجهن. وأملا في أن المعاملة الطيبة مع الحماة ممكن أن تغير السلوك المعادي لزوجة الإبن، ولذلك إستمعت “بوابة القاهرة” لعدد من السيدات لمعرفة، هل حماتك ملاك ؟

حماتي ملاك

من جهتها، قالت ياسمين: “حماتي ملاك” بس طول مأنا بعيدة عن إبنها، فأسطورة اللي يرش إبني بالميه أرشه بالدم.

ما زالت متأصلة عند معظم الحموات خوفا منهن على ممتلكاتهن متمثلة في هذا الإبن الذي دفعت الأم من راحتها وهنائها لتربيتة. وبالتالي أصبح ملكية فردية، يا ويلتاه على من يحاول إمتلاكه غيرها”.

وتمكنت ياسمين من إمساك العصا من المنتصف، عندما أيقنت أن حدودها تكمن في عدم إغضاب الزوج أمام الحماة. أما بين الزوجين “فجوزك على ماتربية” هكذا قالت.

نصائح للمقبلين على الزواج.. تعرف عليها

حماتي بتحبني

ومن وجهة نظر “سها” أن الحموات الملائكة بالفعل موجودون، فهي تعشق حماتها وتحبها لأنها تعاملها كإبنتها ولا تستطيع أن ترى إبنها ينهرها أو يغضبها، وتقف في صف الزوجة على الإبن.

وتضيف “سها” أن حماتي تحاول جاهدة أن تطبب الجراح التي يتسبب فيها الزوج. فتقول: “أنها أمها الثانية وهناك بعض المشاكل والمناوشات لا تخبر أمها بها وتلجأ لصدرها”.

حماتي سبب مشاكلي مع زوجي

هل حماتك ملاك تقول رشا لـ”بوابة القاهرة”: “حماتي يانينة دلوعة عليا، حماتي يانينة مطلعة عنيا”. نظرا لأنها شديدة الغيرة على إبنها من زوجته فأصبح البيت كحلبة مصارعة بين السيدتان. وعلى الطرف الأقوى محاولة الصمود.

وتؤكد رشا أنها لا تحاول النزاع مع الأم. حيث أنها حينها ستصبح هي الطرف الأضعف ولكنها تتجنب مثل هذه الصراعات أملا في أن تنتاب الأم حالة من اليأس فخير علاج لـ”حماتي قنبلة ذرية” هو أخذ “ساتر”.

“أحيانا بتكون الأم لعنة وبتخلي حياة إبنها جحيم”. هكذا روت “منى” عن أسطورة الحماة الملاك فتقول: “نحن نحاول تجنبها بس الإبن لازم يرضي أمه ويعاملها بما يرضي الله”.

وتضيف “منى”: “ولما المشاكل بتكتر بنبعد عن بعض، ودة أحسن حل، بس طبيعي يكون في مناوشات زي ما بيحصل في كل البيوت. وجوزي بيفضل أنه ميتدخلش وأحنا بنحلها، بس بتكون سبب في أن نفسيتنا بتكون مش مرتاحة وساعات بنزعل من بعض أنا وجوزي ونشيل من بعض، بس بنعديها”.

وتجيب “صفاء” أيقنت أن حماتي ملاك ليس بالضرورة أن يعكس معاملة الحماة لزوج أبنتها أو لزوجة أبنها. ولكن من الممكن أن تؤثر علاقة الأم الغير طبيعية بإبنها والتفرقة بين الإخوة فيما، بعد حتى أصبح يؤثر بشكل كبير على الأحفاد.

وقالت “صفاء” إن حماتها تفرق في المعاملة بين أوﻻدها جدًا، وبالتالي تفضل أحفاد عن أحفاد، وتفرق في معاملة زوجات أوﻻدها رغم أن الجميع يعاملها جيدًا”.

“وتعترف أنها تفضل ابن عن أخر. وهو ما يسبب حالة ضيق بين باقي الأبناء وحالة غيرة بين زوجاتهن”.

أنا وحماتي ناقر ونقير

“ناقر ونقير” هكذا وصفت “رضا” قصتها مع الحماة الملاك. حيث أكدت أن العلاقة بينها وبين حماتها تمثل الصراع أكثر من السلام وكلاهما ناقر ونقير بما لا يخل ولا يسئ للعلاقة الزوجية.

وأشارت إلى فيلم “جيم أوفر” الذي لعبت بطولته مي عز الدين ويسرا. وأكدت أن الصراع بينها وبين حماتها لم يتعدى كونها تضع الكلور على الملابس الملونة.

وتزيد الملح في الطعام وتشير إلى الأتربة. وتقول لإبنها “أيه التراب ده مراتك مش نضيفة ياطارق” ولكن يتناولوا الأمر بسخرية وضحك، وما في القلب في القلب.

وعلى سبيل الهزار، ذكرت موقف محدد كثيرا ما تفعله الحماة وهو عند زيارة إبنها وقضائها إجازة يومان فلا تنعم “رضا” بدش هنيء.

حيث أنها عندما تدخل لأخذ حمامها ما على الحماة إلا أن تفتح “حنفية” المطبخ بحجة غسيل المواعين أو أي شئ يستهلك كل الماء في السخان. وتضطر لأن تستكمل حمامها بالماء البارد وهذا الموقف دائم التكرار ولا تستطيع الشكوى منه.

افتكرلك إيه يابصلة وأنتي كل قطمة فيكي بدمعة

هل حماتك ملاك ؟ “افتكرلك إيه يابصلة وإنتي كل قطمة فيكي بدمعة” هذا كان رد فعل “دينا” على علاقتها بحماتها التي كانت سببا في الكثير من المشاكل قبل الزواج بسبب القائمة والمؤخر والأثاث. والأن بعد الزواج أصبحت هي الجبهة الأقوى لأن الزوج دائما ما يقول لها “كبري دماغك”.

وتأبى “دينا” أن تحدث مشاكل لا حصر لها، بسبب تصرفات حماتها. ومعظم الوقت تنصحها أمها بعدم الإكتراث للأمر قائلة “طالما جوزك معاكي وعارف عمايل أمه خلاص”.

وتضيف، وعلى الرغم من أن الزوج على دراية كبيرة بمناوشات أمه، إلا أن الأمر لا يخلو من المشاكل والقيل والقال.

“وأنتي عملتي لأمي وأنا هعمل لأمك” وبالتالي لا تهنأ الحياة وهذا ما جعلها تفكر ألف مرة قبل أن تقرب من حماتها وتسبب في البعد على قدر المستطاع.

“احنا في عصر التكنولوجيا يعني سيبك من حماتي ملاك دلوقتي حماتي مراقب”. هكذا روت سما عن حماتها التي سببت أزمة حقيقية لديها بعد اختراع الفيسبوك.

فأصبحت لا تنستطيع التنفس على صفحتها الشخصية بعد أن أصبحت حماتها من “الفريندز”. “كان يوم إسود يوم ماقبلت الأدد”.

قالت “سما” فبعد أن أضافت حماتها لقائمة الأصدقاء أصبحت لا تستطيع مشاركة المنشورات ولا التعليق ولا قبول صداقات إلا وهناك رقيب على تلك التصرفات.

وزادت المشاكل عندما أصبحت أي حالة أو منشور المقصود به الحماة. فما كان عليها إلا الهرب إلى الجروبات السرية التي لاتسطيع حماتها مراقبة تصرفاتها ولا إعطائها الفرصة للوقيعة بينها وبين الزوج.

كتبه| داليا فكري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى