العيادة الطبية

أعراض أنيميا الفول وأسبابها وطرق العلاج الحديثة.. الأطباء يجيبون

يُعد مرض أنيميا الفول من الأمراض الوراثية الشائعة عند الأطفال، ويحدث نتيجة خلل جيني في إنزيم جلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز، مما يؤدي إلى نقص هذا الإنزيم، ولذلك سنتناول أعراض أنيميا الفول وطرق علاج أنيميا الفول والفئة الأكثر عرضة.

أسباب أنيميا الفول

يساعد إنزيم جلوكوز 6 فوسفات ديهيدروجينيز في إنتاج مادة الجلوتاثيون المختزلة التي تحمي كريات الدم الحمراء من الأكسدة.

ولذلك يؤدي نقص هذا الإنزيم إلى تعرضها إلى الأكسدة، ومن ثم يحدث تكسير في كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى حدوث أنيميا الفول.

متى تحدث الأنيميا؟

ليس شرطا أن تحدث الأنيميا عند كل من لديه نقص في الإنزيم، هناك ثلاث محفزات رئيسية تتسبب في حدوثها وهي:

  • العدوى حيث يفرز الجهاز المناعي بالجسم مواد مؤكسدة لا تستطيع كريات الدم الحمراء تحملها فتتكسر.
  • بعض أنواع الأدوية مثل، أدوية الملاريا، مادة السالفوناميد، الأسبرين، وبعض مضادات الإلتهاب الغير استرودية.
  • بالإضافة إلى ذلك أطعمة معينة مثل، الفول المدمس وبعض أنواع البقوليات.

تعرف على| علاج الخوف من الناس والمشاكل

أعراض أنيميا الفول

  • سرعة ضربات القلب.
  • مع ذلك ضيق التنفس.
  • ثم يصبح لون البول داكنا.
  • ثم حمى.
  • بجانب ذلك إرهاق.
  • شحوب.
  • بالإضافة إلى ذلك اصفرار الجلد، وبياض العين (الصفراء). 

ما الفئة الأكثر عرضة للمرض؟ الذكور أم الإناث؟

تُعد نسبة حدوث أنيميا الفول عند البنات أقل. لكي نعرف السبب وراء ذلك الأمر علينا أن نعرف أين يوجد الإنزيم الذي يؤدي نقصه إلى حدوث هذا المرض؟

يوجد هذا الإنزيم على الكروموسوم x، ولأن البنات (XX) تحمل اثنين من هذا الكروموسوم، والذكور (XY) تحمل كروموسوم x واحد. فإن وجود خلل في كروموسوم واحد يؤدي إلى حدوث نقص واضح في الإنزيم.

أما الإناث تحتاج إلى وجود خلل جيني في الكروموسومين. وبذلك فإن نسبة ظهور أنيميا الفول عند البنات أقل.

علاج أنيميا الفول

يعتمد علاج أنيميا الفول على منع المحفزات التي ذكرناها. وتُعالج العدوى إذا كانت السبب في ظهور أعراض أنيميا الفول توقف الأدوية، والأطعمة المتسببة في حدوث نوبة أنيميا الفول.

بمجرد الدخول في النوبة يحتاج المريض إلى نقل دم، والعلاج بالأكسجين. حتى يتم تعويض الأكسجين وكريات الدم الحمراء.

العيادة الطبية: الوقاية خير من العلاج حتى نتجنب حدوث مضاعفات.

بقلم الدكتورة| ياسمين علي عبد الرحمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى