مدير إدارة بولاق الدكرور التعليمية يجيب على تساؤلات أولياء الأمور
تضم إدارة بولاق الدكرور التعليمية التابعة إلى مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، على 32 مبنى تعليمي يشمل 64 مدرسة حكومية و27 مدرسة خاصة، و2 مدرسة خدمات تجاري.
كما تضم الإدارة أكثر من 103 ألف تلميذ بجميع المراحل التعليمية، وتخدم أكثر من خمسة مناطق سكانية مثل منطقة العشرين فيصل، كفر طهرمس، أول فيصل، منطقة همفرس، ناهيا المعتمدية.
كما تُعد إدارة بولاق الدكرور التعليمية من أكبر الإدارات في محافظة الجيزة، والتي يترأسها الدكتور أيمن علي عبد الواحد.
وحول العديد من تساؤلات أولياء الأمور إلتقت بوابة القاهرة مع الدكتور أيمن علي عبد الواحد، للإجابة عليها.
فيما يخص التعديات على المدرسين أو الطلبة يقول، هذه حالات فردية يتم فيها تحرير محضر لإثبات الواقعة بالأشخاص، ويتم مقاضتهم من قبل الإدارة التعليمية، وتنظر القضايا أمام المحاكم المختصة.
أما عن تجاوزات الطلبة مع بعضهم البعض يتم نقل الطالب المتعدي على زميله بالضرب إلى إدارة تعليمية أخرى، وفصله من مدرسته لمدة أسبوع.
وتابع: هناك مشاركة إيجابية من قبل وزارة الداخلية متمثلة في قسم شرطة بولاق الدكرور بتوفير أفراد من الشرطة أمام بعض المدارس التي تحتاج إجراءات أمنية مكثفة.
كما أن هناك تعاون مع اللواء إيهاب رشاد رئيس حي بولاق الدكرور، بشكل إيجابي ملحوظ مثل: رفع القمامة التي تواجد امام بعض المدارس بشكل يومي، ومراقبة الباعة المتجولين.
وحول انتشار شائعة بعض الأمراض مثل الالتهاب السحائي، أوضح أن هناك نوعين من الإجراءات لمواجهة مثل هذه الحالات منها إجراءات وقائية وأخرى علاجية.
وتتمثل الإجراءات الوقائية، في عمل اجتماعات بشكل دوري مع مسؤولي وزارة الصحة متمثلة في مدير الإدارة الصحية.
كما تم تطعيم تلاميذ مرحلة kg1 و kg2 والصف الأول الابتدائي في جميع المدارس ضد الالتهاب السحائي، وتم أيضا تطعيم تلاميذ الصف الثاني الابتدائي التطعيم الثنائي.
أما عن الإجراءات العلاجية التي تتخذ في حالة ظهور مرض الالتهاب السحائي، اولا يتم تبليغ الإدارة الصحية وتبليغ قيادات الإدارة التعليمية، وفي حالة إذا ثبت وجود حالة يتم غلق المدرسة وتطهيرها بالكامل.
وعن حملات غلق وتشميع سناتر دروس خصوصية، قال: أتابع وأشرف على هذه الحملة، لملاحقة هذه المراكز التي تعمل دون ترخيص ويتم إغلاقها وتشميعها بالشمع الأحمر.
وعن كيفية التغلب على ظاهرة الفيديوهات المتداولة من بعض الطلبة يسخرون فيها من المدرسين، وأخرى لرقص الطالبات داخل الفصول، يقول مثل هذه الحالات يتم تطبيق لائحة القانون ويتم فصل الطالب الذي يقوم بمثل هذه الممارسات.
كما تم التأكيد على الطلبة عدم حمل “الموبايل” داخل المدارس، وللتأكيد على سير العملية التعليمية بشكل منتظم تم تركيب كاميرات مراقبة ترصد حركة الطلبة والمدرسين داخل المدارس، وقمت بالإشراف على تركيبها بنفسي.
وعن مشكلة نقص المدرسين التي تشهدها جميع الإدارات التعليمية، أوضح أنها من التحديات الصعبة التي تواجهها العملية التعليمية ويتم التغلب عليها عن طريق الخدمة العامة وإدارة الشؤون الاجتماعية من خلال تعيين الطلبة الخريجين، وزيادة الانصبة أو بمعنى أصح زيادة عدد الحصص الخاصة بكل مدرس، والاستعانة بالسادة موجهين المواد للعمل داخل المدارس.
وعن خطة سير امتحانات الصف الأول والثاني الثانوي، قال سيعقد امتحان طلبة الصف الأول الثانوي بنظام البوكليت وتم الانتهاء من طباعة اسئلة امتحان نصف السنة.
كما تم عمل اجتماع مع مديري المدارس ومع الموجهين الأوائل للمواد لاعطائهم التعليمات في وضع الأسئلة، أما عن امتحانات الصف الثاني الثانوي فستتم بنظام التابلت.
كما تم تفادي أخطاء العام الماضي مثل خروج السيستم من الخدمة أو انقطاع التيار الكهربائي،وهذا يتم بالتعاون مع المسؤولين بشركة الكهرباء لعدم فصل التيار الكهربائي نهائيا اثناء فترة الامتحانات.
وفيما يخص مراقبة الأطعمة التي يتناولها التلاميذ في الفصول، قال: قبل بداية حواري معكم كنت متواجد في إحدى المدارس، وداخل أحد الفصول وجدت تلميذ يتناول منتج شهير غير صحي وغير أمن، فأمرته بالتخلص منه وعدم تناوله مرة أخرى، كما أكدت على معلمة الفصل مراقبة التلاميذ في الأطعمة التي يتناولونها أثناء تواجدهم في فترة اليوم الدراسي.
وأكد مدير إدارة بولاق الدكرور التعليمية، لـ”بوابة القاهرة” حرصه التام على جميع الطلبة والطالبات معلقا: “أنهم ابنائنا ونحرص على مسؤوليتهم أكثر من أولياء أمورهم نفسهم لنجاح المنظومة التعليمية”.
كتبه| سعاد حسن