كايرو جيت لايت

ماذا تفعل في العطلة الصيفية وكيف تستفيد منها لتجني ثمارها؟

ماذا تفعل في العطلة الصيفية سؤال يتردد على ألسنة الكثيرين، بعد ما بدأت الإجازة الصيفية والتي يعتبرها البعض فترة للراحة وآخرون يعتبرونها فرصة لتطوير الذات.

فوائد العطلة الصيفية

تأتي العطلة الصيفية بعد بذل جهد خلال موسم دراسي وعمل دؤوب يختتم بحصد النتائج الدراسية والتحصيل العلمي للطلاب.

كما أنها حصد ثمرة مجهود أسري، لمراقبة وتتبع الأبناء من بداية الموسم الدراسي إلى نهايته. وللعطلة لصيفية فوائد عدة، وهي:

  • تقوية الدماغ والتخلص من الاجهاد

تسهم العطلة الصيفية في تقوية الدماغ والتخلص من الاجهاد، خلال السنة يكثر العمل والجهد المستمر دون انقطاع. مما يتسبب في النسيان وغياب التركيز.

ماذا تفعل في العطلة الصيفية يحتاج الإنسان إلى عطلة من العمل. للمحافظة على صحة الدماغ وزيادة التركيز والقدرات الذهنية، للتخلص من الإجهاد. 

  • الراحة والاسترخاء

العطلة فترة لأخذ قسط من الراحة والاسترخاء، والترويح عن النفس خلال هذه الفترة، والتي يكون فيها وقت فراغ كثير يمكن استثماره في الترويح عن النفس بأنشطة مختلفة مثل السفر والتمتع بالطبيعة.

  • الرفع من الكفاءة في العمل

تعمل العطلة الصيفية على الرفع من إنتاجية الفرد في العمل أو الدراسة، فهي تحفزه على المزيد من العطاء، وتمكنه من اتخاذ القرارات بشكل أفضل.

  • فتح أفاق جديدة

العطلة الصيفية تسهم في فتح أفاق جديدة للإنسان، من خلال اكتساب عادات جديدة ومهارات إضافية تطور من المستوى المعرفي والمؤهلات العلمية.

إقرأ المزيد| السياحة في القاهرة

ماذا تفعل في العطلة الصيفية

قبل الحديث عن كيف نستغل العطلة الصيفية وجب التنبيه إلى بعض الأخطاء التي يتعامل بها البعض. مع فترة العطلة الصيفية والتي يعتبرها البعض فترة للهو والركود وضياع الوقت في أمور غير مفيدة.

حيث يقضي البعض ساعات طوال أمام شاشات التلفاز وخلف شاشات الهواتف على مواقع التواصل الاجتماعي. ثم التردد على المقاهي والوقوف على جنبات الطرقات، وترك الأطفال فترات طويلة للعب والتنقل من زقاق إلى آخر.

سلوكيات يهدر فيها الكثيرون أهم نعمة وهبنا الله إياها، وهي نعمة الوقت. ولاهميته فقد أقسم الله سبحانه وتعالى بالوقت في مواضع كثيرة “والفجر وليالي العشر، والعصر، والليل”.

لا يقسم الله تعالى بشئ إلا لأهميتة البالغة، فالوقت هو حياة الفرد وعمره، وإستغلاله فيما ينفع وعدم إهداره، ثم أن العطلة الصيفية ليست للراحة والنوم والأكل والتنقل من مكان إلى آخر دون هدف محدد.

الوقت فترة مهمة لتطوير الذات واكتساب معارف إضافية، وحول ماذا تفعل في العطلة الصيفية يمكن استغلال عطلة الصيف بطرق عدة نجملها فيما يلي:

قد يهمك معرفة| كيفية تقوية الجهاز العصبي

  • وضع قوائم للمهام

وضع قوائم للمهام لاستثمار أمثل لفترة العطلة الصيفية، ويجب وضع جداول للمهام التي سيتم انجازها في هذه الفترة.

على أن يكون الجدول محدد بتوقيت مناسب لكل يوم من أيام العطلة، حتى يقضي الفرد عطلة منظمة تحدد أهدافه فيها ويحقق نتائج ملموسة.

  • تعلم مهارات جديدة

فترة العطلة الصيفية هي فرصة لتعلم مهارات جديدة وتنمية المواهب والقدرات لدى الفرد، باختيار مهارة تنقصه ويرغب في تعلمها سواء كانت مهارة تكنولوجيا أو تواصلية أو في مجال التنمية الذاتية أو أي مجال آخر.

يفضل تعلمها من خلال مواقع التعلم عن بعد أو الإنخراط في دورات حضورية، وندوات تعليمية. يكتسب من خلالها الأسس المعرفية والتطبيقية للمهارة التي يريد تعلمها، ثم يبدأ في تطبيق ما تعلمه.

  • تعلم لغات جديدة

اللغة هي آداة التواصل والتعرف على الثقافات المتختلفة، واكستاب لغات إضافية في فترة العطلة. يغني رصيد الفرد المعرفي ويفتح أمامه أفاق أخرى في سوق العمل والتمييز الوظيفي، كما أنها آداة اكتشاف الحضارات والثقافات المختلفة.

  • زيادة الجانب الإيماني والروحي

ماذا تفعل في العطلة الصيفية العطلة الصيفية فرصة للمسلم لتدبر القرآن الكريم وتعلم الأحاديث والأمور الدينية. من خلال قراءة الكتب وحضور مجالس العلم.

وايضا مشاهدة المحاضرات الدينية والبرامج التي تقدمها وسائل الاعلام الإسلامية. لمعرفة الأحكام الشرعية والفقهية والتثقيف في الجانب الديني ثم تغذية الروح في الجانب الإيماني والتعبدي.

فقد ورد عن النبي “صلى الله عليه وسلم”، من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة”.

  • العمل التطوعي والانخراط في المجتمع

يكتسي العمل التطوعي أهمية كبيرة في تقوية روابط وتماسك المجتمع فإن له فوائدة كبيرة على المتطوع. فهو يعزز قدرات الفرد في التواصل والانخراط في العمل الفعال.

كما يكسب الثقة في النفس والاحساس بمعاناة الآخرين، إلى جانب نيل الأجر والثواب بمساعدة الغير على قضاء حاجاتهم.

بإنخراط الفرد في العمل التطوعي يكتشف محيطه ومجتمعه كما يحد من الفردانية والإنغلاق على الذات. مع انتشار إدمان مواقع التواصل الاجتماعي وإنغماس الأفراد في العالم الإفتراضي.

  • السفر وزيارة أماكن جديدة

ماذا تفعل في العطلة الصيفية يعد السفر وسيلة لاكتشاف أماكن والتعرف على عادات وثقافات أخرى. وفي عطلة الصيف يقبل الكثرون على السفر لقضاء العطلة في أماكن أخرى مع العائلة أو في رحالات خاصة إلى المدن أو الشواطئ للاصطياف. 

أو قضاء العطلة في مناطق جبلية وآثارية للترويح عن النفس والتمتع بمناظر طبيعية مختلفة. ويمكن للفرد أن يجمع في السفر بين الاستجمام والاستفادة.

ويتم ذلك من خلال تقوية الروابط الأسرية وأواصر الصداقة المتينة. بالإضافة إلى التعلم والمعرفة وتدوين مهارات وخواطر شخصية تنمي قدراته ومهارته الذاتية.

  • كسب المال أو البدء في مشروع شخصي

في الإجازة الصيفية يتوقف البعض عن مزاولة مهامهم وأعمالهم الرسمية سواء كانت دراسة أو وظيفة. ويكون لديهم وقت كثير يمكن استثماره في انجاز أعمال أخرى.

كالبحث عن مصادر دخل إضافية من خلال عمل موسمي أو فترة تدريب مدفوعة الأجر بالنسبة للطلاب. أو التفكير في مشروع شخصي والبدء في تنفيده بشكل رسمي لكسب دخل إضافي.

إن العطلة الصيفية فرصة وجب استثمارها لكسب المهارات والترويح عن النفس، والبعد عن ما يفسد النفس والمجتمع.

كتبه| فاطمة بن موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى