كايرو جيت لايت

عادات وتقاليد المرأة الطنطاوية في استقبال عيد الفطر

عادات وتقاليد المرأة الطنطاوية في استقبال عيد الفطر

تختلف عادات وتقاليد المرأة الطنطاوية في استقبال عيد الفطر عن الدول العربية، فلكل دولة لديها طقوسها وعاداتها، وهذا ما يسرده موقع بوابة القاهرة في السطور التالية.

عادات وتقاليد

الإسلام طالبنا بأن نقوم بمظاهر فرحة العيد. وأهم ما يميز هذه الاحتفالات تنوع المفردات التي تخص مختلف الشعوب.

ويلاحظ الجميع تطابق عادات الاحتفال في كل من الدول العربية والدول الإسلامية. مع وجود بعض الاختلافات البسيطة الناجمة عن التباينات الثقافية واختلاف الواقع والمحيط العام لتلك الشعوب.

وللمرأة دور هام في مراسم استقبال العيد، ولذلك قامت بوابة القاهرة بلقاء المرأة الطنطاوية لنتعرف على أسرار لما تُحكى بعد.

المرأة الطنطاوية في العيد

ترتيبات واستعدادات خاصة تجريها المرأة الطنطاوية. مثل ( عمل الكعك، وتنظيف البيت، وغسيل السجاجيد، والستائر).

فالعيد في طنطا لدى المرأة زائر سيأتي ويفتش في أركان منزلها. هل الأمور على مايرام أم لا، ليكتب تقاريره السنوية.

تقول “داليا”: أهم مظاهر العيد، الكعك والغربية والبسكويت. وإنها حاولت اعداده في المنزل لكن أولادها يفضلون الجاهز. كما تقوم بشراء الملابس لها ولولادها وتذهب للكوافير لتغير لون شعرها ابتهاجًا للعيد.

لكن “إيناس”، قالت إنها في العادة تقوم بأخذ إجازة من العمل. وتقوم بتنظف البيت، وتشترى ملابس الأولاد وتعد كحك العيد وتشتري الحلويات والبالونات. لافتة إلى إنها دائمًا تضع الحلوى والبنبون في حقيبتها لتوزيعها على الأطفال.

في حين أن “طنط فاطمة” كما تحب أن يناديها الجميع. قالت إن أهم حاجة هي صلاة العيد وسماع التكبيرات، وحرصها على الصلاة وتوزيع الهدايا، والعيدية على أحفادها.

أما مدام هدى “تونسية” مقيمة في مصر تقول: العادات كلها متشابه ما بين مصر وتونس في حاجات كتير.

فمن العادات التونسية عادة “حق الملح” وتتمثل هذه العادة في أن بعد ترتيب المرأة لبيتها وتبخيره، تستقبل زوجها وهو عائد من صلاة العيد بفنجان من القهوة. لكنه لا يعيده لها فارغًا بل فيه قطعه من الذهب أو الفضه كنوع من تقدير الزوج للمرأة ولمجهودها في شهر رمضان. والإعتراف لها بالجميل.

ومن المدهش الجميل أن كلهن البعيد والقريب، اتفقا على أغنية “الليلة عيد” لسيدة الغناء العربي أم كلثوم. تصدح في كل البيوت العربية في ليلة عيد الفطر لتوحد بهجتهم وفرحتهم.

كتبه| أسماء رمزي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى