منارة الإسلام

في مثل هذا اليوم.. غزوة بدر الكبرى والدروس المستفادة منها

غزوة بدر الكبرى والدروس المستفادة منها

شهد اليوم السابع عشر من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة وقوع غزوة بدر الكبرى أو يوم الفرقان كما أطلق عليها في القرآن الكريم، فتعالوا نتعرف على غزوة بدر الكبرى والدروس المستفادة منها في التالي.

شهد شهر رمضان الكريم العديد من الأحداث التاريخية الهامة. التي كان لها تأثير كبير على الإسلام والمسلمين.

وتعد غزوة بدر أولى المعارك المهمة في التاريخ الإسلامي. وكان عدد المسلمين فيها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، وعدد المشركين تسعمائة وخمسين رجلاً.

إقرأ المزيد| وقفات مع قصة نبي الله أيوب عليه السلام

أسباب ونتائج غزوة بدر

حدثت غزوة بدر الكبرى في شهري جمادي الأولى وجمادي الآخرة في العام الثاني من الهجرة. حيث خرج النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” برفقته مئة وخمسين أو مئتين من المهاجرين. وذلك لإعتراض “عير” لقريش ذاهبة من مكة إلى الشام.

عند وصول رسول الله “صلى الله عليه وسلم” إلى مكان يُسمى “ذا العشيرة”. وجد رسول الله “محمد” أن العير قد فاتته بأيام.

ثم كانت “العير” عبارة عن قافلة تجارية كبيرة قادمة من الشام تحمل أموالاً عظيمةً إلى قريش. وكان يقودها أبو سفيان، ويقوم على حراستها بين ثلاثين وأربعين رجلاً.

بجانب ذلك لما أقترب رجوع العير من الشام إلى مكة. بعث الرسول “صلى الله عليه وسلم”، طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد، إلى الشمال ليقوما باكتشاف أخبارها.

وصل الصحابيين الجليلين إلى منطقة تسمى “الحوراء”، ومكثا هناك حتى مر بهما أبو سفيان بن حرب بالعير. ثم أسرعا إلى المدينة وأخبرا الرسول محمد بالخبر، وقد كانت هذه العير.

مع ذلك بدأت معركة بدر بخروج رجل من جيش قريش هو “الأسود بن عبد الأسد المخزومي”. قائلاً: “أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه، أو لأموتن دونه”.

بعدما قال “الأسود” ذلك، خرج إليه حمزة بن عبد المطلب، فلما ألتقيا ضربه حمزة فأطَنَّ قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض.

ثم وقع “الأسود المخزومي” على ظهره وتشخُب رجلُه دماً نحو أصحابه. بعدها حبا إلى الحوض حتى اقتحم فيه، لأنه يريد أن تُبَرَّ يمينُه. ولكن حمزة بن عبد المطلب ثنى عليه بضربة أخرى أتت عليه وهو داخل الحوض.

شهدت غزوة بدر الكبرى أحداث كثيرة وكانت مليئة بالأحداث. وأنتهت بالنصر للمسلمين بقيادة رسول الله وهزيمة جيش قريش وأسر سبعون أسيرًا من قريش.

كتبه| جهاد أمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *