منارة الإسلام

آداب العيد للأطفال.. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

يبحث كثير من الأباء والأمهات عن آداب العيد للأطفال حيث تعود تسمية العيد إلى تكرر الفرح والسرور على المسلمين عامة والأطفال خاصة، ولكثرة فضائل الله فيه على عباده ونعمه عليهم التي لا تُحصى ولا تعد.

والأطفال هم أكثر الفئات الاجتماعية فرحا وابتهاجا بحلول العيد، لذلك ينبغي تعليمهم أهم الآداب الإسلامية التي ترافق مرور هذا اليوم السعيد.

ما هي آداب العيد للأطفال

شرع الله عيد الفطر لإدخال الفرح في نفوس المسلمين بعد صيام شهر رمضان المبارك وأداء العبادات والطاعات فيه. وهو يوم الجوائز والفرح والسروري.

يرافق أيام العيد آداب إسلامية عديدة يتعين علينا تعليمها لأطفالنا. مصداقا لقوله “صلى الله عليه وسلم”: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”.

وينبغي علينا تعليم آداب العيد للأطفال وهي، سنن العيد كالإغتسال والتطييب، ولبس أحسن الثياب. فقبيل العيد يقبل الناس على شراء ملابس عيد الاطفال، لزرع الفرحة في نفوسهم.

وينبغي أن يلبس الأب أو الأم أفضل الملابس للأطفالهم بحسب قردتهم الشرائية دون تكلف ولا عسر. بجانب هذا إرتداء الأطفال للملابس الجديدة لإظهار مظاهر الفرح والإبتهاج بالعيد، وبالشعائر الإسلامية.

ومن آداب العيد للأطفال ايضا ضرورة اصطحابهم لأداء صلاة العيد وفق السنة النبوية في المصلى مع الجماعة. مع ذلك الإكثار من التكبير قبلها، وتبادل تهاني العيد بعد أداء الصلاة، والعودة من طريق آخر رفقة أهاليهم.

إقرأ المزيد| أفكار زينة العيد في البيت

آداب وسنن العيد

مع ذلك من آداب العيد للأطفال أيضا، زيارة الأقارب وتقديم التهاني لهم في بيوتهم لما في ذلك من أجر عظيم. بجانب تقوية لأواصر الأخاء والمحبة بين أفراد المجتمع كبارًا وصغارًا.

إن صلة الرحم من القيم الإسلامية التي ينبغي تربية الأطفال عليها. عن عائشة “رضي الله عنها” قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرحمُ معلَّقةٌ بالعرشِ. تقولُ: من وصلني وصله اللهُ، ومن قطعني قطعه اللهُ”.

يوم العيد أيضا ينبغي أن لا يمر دون الإحسان إلى الغير والتصدق وفعل الخير. هي الأمور التي ينغي إشراك الأطفال فيها بدء من إخراج زكاة الفطر وتعليم الأطفال كيفية إخراجها ومقدارها والفئات التي تعطى لها.

بالإضافة إلى ذلك جيت تعليمهم كل أنواع الصدقات الأخرى لزرع قيم التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع.

قال رسول الله “صلى الله عليه وسلم”. مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداع له سائر الجسد بالسهر والحمى”.

تربية الأطفال على الإحساس بمعاناة المحتاجين والمساعدة في تفريج كربهم من الأداب الإسلامية في يوم العيد. تكثر نعم الله سبحانه وتعالى على عبده وتستوجب هذه النعم الشكر والحمد الله.

بالإضافة إلى ذلك ينبغي أن نعلم الأطفال ضىرورة شكر النعم في العيد. ففي أداء الصلاة شكر للنعم وفي ترديد أدعية لبس الثوب الجديد وأدعية الأكل والشراب.

مع ذلك من تعاليم آداب العيد للأطفال شكرهم على هذه النعم. كما يقدمون الشكر ايضا لمن أحسن إليهم من الخلق ومنحهم هداية العيد.

كتبه| فاطمة بن موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى