نقلة نوعية في التشخيص الطبي بمعهد ناصر بانضمام جهاز رنين مغناطيسي متطور
في إطار توجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وحرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، أعلن الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، عن انضمام أحدث جهاز رنين مغناطيسي إلى منظومة العمل بالمستشفى، في خطوة تمثل نقلة نوعية في مجال التشخيص الطبي الدقيق داخل مستشفيات وزارة الصحة.
وأوضح مدير المعهد أن المستشفى بدأ التشغيل الفعلي لجهاز الرنين المغناطيسي (3 تسلا)، والذي يُعد الأحدث من نوعه في الشرق الأوسط، والأول والوحيد داخل مستشفيات وزارة الصحة والسكان بهذه القدرة، بما يعكس حرص الدولة على دعم المنشآت الطبية الحكومية بأحدث التقنيات العالمية لخدمة المريض المصري.
وأشار إلى أن الجهاز الجديد يتميز بإمكانات تكنولوجية متقدمة تتيح الحصول على صور عالية الدقة في زمن قياسي، مع توفير أعلى درجات الراحة للمرضى أثناء الفحص، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة التشخيص، خاصة في الحالات المعقدة والدقيقة، ويساعد الأطباء على اتخاذ القرارات العلاجية السليمة في أسرع وقت.
وأضاف أن الجهاز يتيح إجراء مجموعة واسعة من الفحوصات المتخصصة، من بينها الرنين الوظيفي للمخ، وقياس تدفق السائل النخاعي، وتصوير شرايين الجسم، ورنين الثدي، والفحوصات الديناميكية للغدة النخامية والكبد، إلى جانب رنين البروستاتا، والقلب، والمفاصل، والضفيرة العصبية، ومختلف أجزاء الجسم، بما يعزز من قدرة المستشفى على تقديم خدمات تشخيصية متكاملة وفق أعلى المعايير الطبية.
وأكد الدكتور محمود سعيد أن دعم مستشفى معهد ناصر بهذا الجهاز المتطور يأتي في إطار استراتيجية وزارة الصحة والسكان لتطوير البنية التحتية الطبية، وتحسين جودة الخدمات التشخيصية والعلاجية، مشددًا على أن التشخيص الدقيق يمثل الخطوة الأولى والأساسية في رحلة علاج ناجحة، وأن هذا الجهاز يُعد استثمارًا حقيقيًا في صحة المواطن المصري.
كتبه| نهى عبد الخالق
