ماذا يفعل الحاج يوم التروية.. اليوم الثامن من شهر ذي الحجة
ماذا يفعل الحاج يوم التروية اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، هناك أمور يستحب القيام بها، من بينها التوجه إلى منى قبل الظهر.
ويوم التروية هو اليوم الذي يسبق الوقوف بعرفة، أي اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بذلك لأن الناس يروون بالماء من العطش ويحملونه معهم إلى عرفات والمنى.
ماذا يفعل الحاج يوم التروية بالتفاصيل
على حجيج بيت الله الحرام التوجه في يوم التروية إلى منى قبل الظهر، ويقضون فيها الصلوات الخمس، قصراً للصلاة الرباعية وبدون جمع.
وفي هذا اليوم يُحرم الحاج المُتمتع من مسكنه قبل ظهر يوم التروية. ينطبق ذلك على أهل مكة والمقيمين فيها لمن أراد أداء فريضة الحج.
عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم لما أحللنا أن نُحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح). أما الحاج القارن والمفرد اللذان لم يتحللا من الإحرام فيبقيان على إحرامهما.
الحجيج في يوم التروية عليهم الاغتسال، والتطيب، وعقد النية، وترديد التلبية “لبيك حجًا”. وإن كان الحاج خائفا من عائق يمنعه من إتمام المناسك فيقول: (فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني).
إما إذا كان الحاج يحج عن غيره، عليه عقد النية، ويقول: (لبيك حجًا عن فلان)، مع الإكثار في ترديد التلبية. فيقول: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).
يستحب للحجيج المبيت بمنى، ليلة عرفة، وهذه سنة ليست واجبة. فعند صلاة فجر يوم عرفة ينتظر الحجيج حتى طلوع الشمس للتوجه إلى عرفات.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى به الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس).
أما عن غير الحجاج، ليس عليهم أعمال مفروضة يوم التروية. لكنه يوم من أفضل أيام الدنيا كما قال عنها “صلى الله عليه وسلم”.
ويتوجب عليهم الإكثار من الأعمال الصالحة. مثل، الصيام والدعاء وقراءة القرآن والذكر وصلة الأرحام وبر الوالدين.
كتبه| أحمد سلامة
