أحداث وأخبار

رباب محمد تطلق مبادرة التسويق الطبي وتحقق صدى واسع بين الأطباء والصيادلة

قالت الدكتورة رباب محمد، صاحبة مبادرة تعليم التسويق للأطباء والصيادلة، إن نجاح المبادرة فتحت آفاقًا جديدة أمام العاملين في القطاع الطبي، بعد أن أثبتت أن الدمج بين العلوم الطبية ومهارات الإدارة والتسويق أصبح ضرورة هامة لمواكبة التحديات الحالية.

وأضافت في تصريحاتها لـ موقع بوابة القاهرة أن فكرة المبادرة انطلقت من قناعة شخصية بأن الطبيب والصيدلي لا يكفي أن يمتلكا الكفاءة العلمية فقط، ويجب أن يكون لديهما أيضًا أدوات تسويقية تساعدهما على بناء علامتهما الشخصية والتسويق لخدماتهما الطبية باحترافية، فضلًا عن إدارة التواصل مع المرضى بلغة أبسط وأكثر وعيًا.

وأوضحت الدكتورة رباب محمد أن المبادرة قدمت تدريبات متخصصة في التسويق الطبي، وإدارة السمعة، وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية، إضافة إلى مهارات مخاطبة المريض أو العميل بلغة قريبة وواضحة.

وأكدت: “حرصنا على أن تكون المادة العلمية عملية، قريبة من الواقع، وليست مجرد نظريات جامدة، وهو ما ساهم في تفاعل المشاركين بشكل كبير.”

وكشفت الدكتورة رباب أن ردود الفعل جاءت فاقت كل التوقعات، حيث شهدت المبادرة إقبالًا واسعًا من أطباء وصيادلة بمختلف التخصصات، مع تفاعل قوي أثناء التدريب، ورسائل شكر وتقدير من المشاركين الذين أكدوا أن المبادرة فتحت أمامهم أفقًا جديدًا لم يكونوا على دراية كاملة به.

وأشارت “رباب” إلى أن نتائج المبادرة ظهرت سريعًا، إذ نجح بعض المشاركين في تطبيق استراتيجياتها وحققوا زيادة في عدد المرضى والعملاء، بجانب تحسين طرق عرض خدماتهم، الأمر الذي انعكس على تعزيز ثقة المجتمع في خدماتهم الطبية والدوائية.

لمزيد من محتوى موقع بوابة القاهرة، تعرف على التالي:

وتابعت: “المبادرة لم تحقق نتائج على المستوى المهني فقط، بل امتد تأثيرها إلى المجتمع، من خلال تحسين تجربة المريض عبر تسويق أكثر وضوحًا وشفافية للخدمات الطبية، وتقليل الفجوة بين الطبيب أو الصيدلي والمريض عبر لغة تواصل إنسانية مبسطة.”

وأكدت أن التسويق في المجال الطبي ليس رفاهية أو وسيلة للربح فقط، بل ضرورة أساسية لتنظيم الخدمة الصحية وتطويرها بما يخدم المريض في المقام الأول. وأضافت: “رسالتنا كانت دائمًا أن التسويق الطبي الأخلاقي هو وسيلة لتعزيز الثقة، وليس مجرد أداة تجارية.”

وفي ختام تصريحاتها، أعلنت الدكتورة رباب محمد أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات توسع جديدة، تشمل تقديم برامج متقدمة في التسويق الطبي، وتوسيع نطاق المبادرة ليشمل طلبة كليات الطب والصيدلة لتأهيلهم مبكرًا، إلى جانب إدماج التكنولوجيا والتحول الرقمي كجزء أساسي من التدريب.

كتبه| محمد إبراهيم