أحداث وأخبار

اليوم الوطني السعودي الـ95 يتألق في قصر فيرستيل بفيينا

في قلب فيينا، حيث التاريخ يروي فصول الحضارات، ارتفع صوت الفخر السعودي داخل قصر فيرستيل العريق مساءً، حين أضاءت سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا احتفالها باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين تحت شعار “مجدها عز وحاضرها فخر”.

الحفل، الذي شهد حضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية ووفد من وزارة الخارجية النمساوية، جاء برعاية السفير السعودي عبدالله بن خالد طُولة، الذي جمع بين عبق التاريخ ورؤية المستقبل، بين هوية راسخة وطموح مستمر.

في كلمته الافتتاحية، نقل السفير تهاني المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الشعب السعودي.

وأكد أن اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى وطنية، بل هو استحضار لملحمة تأسيس الدولة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه–، التي صنعت من صحراء الجزيرة العربية وطنًا حديثًا وقويًا يضاهي كبريات الأمم.

وجاءت المناسبة لتبرز نهضة المملكة الحديثة ورؤيتها الطموحة 2030، التي تجاوزت المؤشرات والأرقام لتصبح واقعًا ملموسًا يعيشها المواطن والمقيم، ويتابعها العالم بإعجاب.

وقد سجلت المملكة قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد والتنمية، وتجاوز عدد السياح حاجز المئة مليون زائر.

فيما ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل لتتخطى مستهدفات الرؤية، وحققت المملكة مراكز متقدمة عالميًا في مؤشرات التحول الرقمي والتنمية الحكومية.

سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين سفارة المملكة العربية السعودية بالنمسا تحتفل باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين

ولم يكن الاحتفاء مجرد مراسم بروتوكولية، بل لوحة إنسانية جسدتها القيم السعودية الأصيلة: الجود الذي لا يعرف حدًا، والكرم الذي يتجاوز الضيافة ليصبح أسلوب حياة، والطموح الذي يشبه جبال طويق في شموخه، والأصالة التي تعانق جذور التاريخ والتراث.

واختتم السفير كلمته مؤكدًا أن المملكة، وهي تبني حاضرها ومستقبلها، لم تغفل دورها العربي والإسلامي والدولي. بل ظلت شريكًا فاعلًا في التنمية العالمية، ومبادِرة في نصرة كل محتاج، لتظل الفزعة صفة قيادية وشعبية، ووقفة تاريخية يُشهد لها العالم.

في قصر فيرستيل، كان اليوم الوطني السعودي الـ95 أكثر من احتفال؛ كان رسالة للعالم: “مجدها عز وحاضرها فخر”، وطن يعتز بماضيه ويصنع مستقبله بحكمة وطمأنينة، ويواصل التألق على كل الأصعدة.

فيينا| دعاء أبو سعدة