مجمع عمال مصر ومجموعة اليقين الدولية يوقعان شراكة إستراتيجية

وقع مجمع عمال مصر، ومجموعة شركات اليقين الدولية القابضة بدولة ليبيا، عقد شراكة استراتيجية واقتصادية، لفتح استثمارات جديدة، وتنمية العلاقات الإستثمارية الدولية وزيادة الصادرات المصرية ونقل الخبرات المصرية للخارج.
حضر مراسم التوقيع اللواء حازم علان مساعد رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، ومفتاح عمر مفتاح رئيس مجموعة اليقين القابضة ومصرف اليقين الليبي، والمستشار محمود المستشار الإقتصادي لسفارة ليبيا في مصر، وعبد العظيم محمد، مستشار مجمع عمال مصر بليبيا.
وأعرب هيثم حسين، عن أهمية الشراكة بين عمال مصر ومجموعة اليقين بشأن التواجد في العمق الليبي كمطور عقاري صناعي لتطوير البيئة الصناعية بدولة ليبيا وتدريب وتأهيل الكادر البشري الليبي على العمل بالصناعات المختلفة وفتح فرص عمل للشباب المصري بدولة ليبيا، مشيرًا إلى أن السوق الليبي خلال هذه الفترة يستوعب 2 مليون عامل مصري.
وأضاف هيثم حسين أن الشراكة تهدف إلى نقل نموذج عمال مصر الإداري لخدمة الصناعة الليبية والإستفادة من خبرات المجمع الكبيرة في السوق الصناعي، بالإضافة إلى زيادة التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
مشيرًا إلى أن عقد الشراكة نص على فتح مدارس ومعاهد تأهيل صناعي الأولى من نوعها في ليبيا بشأن تدريب وتأهيل الشباب الليبية على الحرف الصناعية المختلفة وتخريج رجال أعمال صناعيين يحملون لقب رواد أعمال ناجحين.
وقال اللواء حازم علان في كلمته إن أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والتعاون مع الجانب الليبي في قطاع التصنيع يعمل على تنمية التبادل التجاري بين الدولتين بما يرتقي بالعلاقات التاريخية وإمكانيات البلدين الصناعية.
وقال المهندس مفتاح عمر مفتاح، بأننا نسعى إلى هذه الشراكة الإستثمارية مع مجمع عمال مصر منذ أكثر من 6 شهور ونحن في اجتماعات ومداولات بشأن هذا الصدد واليوم تمت الشراكة على خير لتكون عمال مصر مطور عقاري صناعي ومشغل للصناعة بدولة ليبيا عن طريق شباب مصر الواعد.
وقال الدكتور يسري الشرقاوي “إننا اليوم نفخر بمجمع عمال مصر بتحقيق هذه الشراكة وهذا ليس بجدبد على انجازات مجمع عمال مصر فهو حقيقة مجمع رائد في السوق الصناعي يتحرك بخطوات جادة ناحية الصناعة والتوسع الدولي، وأتمنى أن لا تكون الصناعة فقط هي محض الشراكة والتوسعات ولكن لابد أن نتوجه ناحية الزراعة كذلك، حيث أن الزراعة هي تعتبر المغذي الرئيسي للصناعة.
كتبه| أحمد فتحي