ما هي بطانة الرحم المهاجرة وأعراضها وأفضل طرق العلاج؟
تعد بطانة الرحم المهاجرة خروج الأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي، وذهابها إلى أعضاء أخرى مثل، المبايض وقناة فالوب.
وحول أعراض بطانة الرحم وأفضل طرق علاجها يوضح دكتور هشام الشاعر، استشاري أمراض النساء والتوليد، كافة التفاصيل.
يقول دكتور هشام الشاعر، إن إنتقال الأنسجة يبدأ خلال فترة الدورة الشهرية، فعند حدوثه في الوضع الطبيعي يجب أن تنسلخ الأنسجة من بطانة الرحم.
وبعد إنسلاخ هذه الأنسجة من بطانة الرحم، يتم خروجها مع دم الدورة الشهرية إلى الخارج عن طريق المهبل.
أما المريض بهذه المشكلة فإن أنسجة الرحم لا تخرج إلى الخارج، بل تبقى ملتصقة في العضو الذي التصقت به، مما يسبب نزيف في ذلك المكان.
على أن يتجمع الدم بعد ذلك ويكون أكياس من الدم، ويعتبر هذا العرض من الأمراض السرطانية، إلا أنه في أغلب الأحيان قد يتسبب بالعقم للفتيات أو التأخر في الإنجاب.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة
- تسبب بطانة الرحم المهاجرة ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
- الإحساس بألم أثناء العلاقة الحميمة وعدم الرغبة فيها.
- في حال استقرار الأنسجة على الجدار الخلفي للمهبل، فإن ذلك يسبب ألم بعد التبرز.
- وفي حالة استقرار الأنسجة على الجدار الأمامي للمهبل، فيسبب آلام أثناء التبول.
- أما إذا استقرت الأنسجة عند الحالب فإن ذلك يسبب آلام في منطقتي الظهر والخصر.
- أما إذا استقرت الأنسجة المهاجرة عند الأمعاء فإن ذلك يسبب المغص والقيء والإسهال.
علاج بطانة الرحم
بطانة الرحم المهاجرة تسبب الكثير من الآلام خاصة خلال فترة الدورة الشهرية ولذلك يجب تناول المسكنات للحد من الآلام.
ومن طرق العلاج، هو العلاج الهرموني والذي يشتمل على أقراص مكونة من حبوب منع الحمل، وهرمون الأندروجين، وتستخدم لفترات طويلة.
ويعمل العلاج الهرموني على تحفيز الغدة النخامية على إفراز هرموناتها المنشطة للمبايض، وهو نوع علاجي جديد.
ويستخدم العلاج الجراحي في حالة رغبة المريضة في الإنجاب، بإزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة بالمنظار البطني.
عزيزي المريض تعمل بطانة الرحم على منع الالتصاقات بين جدار الرحم الداخلي كي يستمر على تجويفه الطبيعيي والتي تنمو خلال الدورة الشهرية.
كتبه| ميادة حسين
