مرأة ومجتمع مدني

مؤسسة مصر الخير توقع بروتوكولا لدعم مبادرة “ابني البدري”

وقعت مؤسسة مصر الخير، والجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، بروتوكول تعاون لدعم مبادرة “ابني البدري” والتي أطلقتها الجمعية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تهدف “ابني البدري” إلى خلق وعي مجتمعي بأهمية الألف يوم الأولى من عمر الطفل وتقديم أوجه الرعاية للطفل المصري منذ أن يكون جنين في رحم الأم وطول فترة الحمل وأثناء الولادة وأيضا خلال الألف يوم الأولى من حياته لما لهذه الفترة من أهمية في حياة الطفل.

وأوضحت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة في مؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تدعم المبادرة لأنها تمثل حق من حقوق الطفل المصري، لافتة إلى أن أهمية هذه المرحلة العمرية من حياة الطفل.

وأضافت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير أن الأهتمام بالطفل في هذه الفترة الهامة من حياته تحميه من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، لذلك من المهم أن تقديم المشورة للأم، مؤكدة أنه بموجب البروتوكول ستقوم المؤسسة بتقديم الدعم المادي للجمعية مع الإشراف على برامج التدريب على أن تتولى الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية وضع وتنفيذ برامج التدريب للأطباء والأطقم الطبية المعاونة من التمريض ومن يقدمون المشورة الطبية للأم والاسرة ومن يقوموا بالمعاونة في متابعة الحمل خاصة في القرى والنجوع.

وأشارت “عفاف” إلى أن البروتوكول سيبدأ تنفيذه في مراكز وقرى محافظة أسيوط حيث سيتواجد فريق ميداني في المحافظة لمتابعة برامج التدريب للأطباء في هذا المجال والتمريض وكذلك مقدمي المشورة الأسرية من أجل نشر الوعي الصحي للأسرة المصرية بأهمية الرعاية الصحية للأم والطفل مع تقديم الأجهزة الطبية التي تحافظ على صحة الطفل عند الولادة مؤكدة إن نشر الوعي بأهمية الحفاظ على صحة الطفل في هذه المرحلة استثمار في صحة الطفل في هذه الفترة وهو بالتالي استثمار في مستقبل الدولة المصرية ككل.

وأشارت الدكتورة عبلة الألفي مؤسس ورئيس الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال إلى أن توقيع بروتوكول التعاون يتزامن مع الاحتفالي باليوم العالمي للأطفال المبتسرين.

وأوضحت أن الجمعية تقدم الأنشطة التدريبية الخاصة بالمشورة الأسرية في أكثر من ١١ محافظة قبل ذلك حيث تم عمل برامج تدريبية مع جهات ومؤسسات مختلفة في محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة وبورسعيد والفيوم وأسوان وغيرها من المحافظات، وجاري الآن الاتفاق مع وزارة التعليم العالي على تدريب مقدمي مشورة من طلبة السنوات الثالثة والرابعة بالكليات ليقوم كل طالب ليقوم كل منهم بتقديم المشورة الأسرية لكل أفراد الأسرة في 20 أسرة يختارها من الأهل والمجتمع المحيط به كجزء من المسئولية المجتمعية المقدمة منه ولتوفير المتابعة والحوكمة يقوم بتقديم المخرجات كل 6 شهور وبعد التخرج يحصل على دبلوم في المسئولية المجتمعية.

وأوضحت الألفي أن الجمعية تقوم بعمل برامج وأنشطة تدريبية مع مختلف الجهات لمقدمي المشورة الأسرية بهدف أن يكون لديه القدرة على توعية الأسرة بالكثير من المفاهيم الصحية الهامة.

كتبه| غادة الرميلي

موضوعات متعلقة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى