أحداث وأخبار

بدر طاحون نموذج مصري في العطاء الإنساني للفارين من الحرب الأوكرانية (فيديو)

تتويجًا للنهج الإنساني في المرؤة والشهامة بأنه هو القاعدة وليس الاستثناء، نجده في رد فعل الشباب المصريين في الجالية المصرية في فيينا تجاه الأوكران الفارين من ويلات الحرب في بلدهم أوكرانيا، وأيضا في تضامنهم مع إخوانهم الطلاب المصريين العائدين من هناك.

فتوجه بسرعة للمساعدة لذويه من نبع قلقهم عليهم بما يعكس التزام أولادنا بنهج أنساني يدعم الإغاثة الطارئة للشعوب التي تحتاج إليها، واستجابة أيضا للنداء الدولي والأوروبي، فكانوا أول من استجاب لهذا النداء، ليؤكد أهمية دور التطوع في الجالية المصرية بفيينا بما لديه من فيض النماذج الناجحة، مثل الطفل بدر إسلام طاحون.

بدر طاحون يبلغ من العمر 12 عاما وهو من أصول مصرية، شارك في الجهود المجتمعية، ونروي قصص إبداعه في أعمال الخير لأهل بلده من أخواته الطلاب المصريين القادمين من أوكرانيا وتستمر هذه المسيرة العطائية ولم تتوقف.

ومن الملفت للنظر إلى بدر إسلام طاحون، إنه يدرس في المرحلة الإعدادية، وهو الطفل الأول المصري الذي بادر وتوجه بسرعة لمساعدة اخواتة الطلاب المصريين القادمين من أوكرانيا باستقبالهم من المحطة الدولي، لمؤازرة المصريين والتغلب على ما ألم بهم من ويلات الحرب رغم صغر سنه.

لا تتوالي مبادراتة في التواصل الاجتماعي بالتعاون مع مدرستة Rahl Gasse في المبادرات الإنسانية التي تقدم الإغاثة للشعب الأوكراني، التي أصدرتها الدولة النمساوية فاستجابت مدرسته لهذا النداء في البداية ضمن 20 مدرسة ووصلت بعد ذلك إلى 30 مدرسة في النمسا.

وبدر طاحون دعم المبادرة بأغراض أشترها لينتفع بها أطفال من سنة إلى 3 سنوات حسب القائمة المصدره من المدرسة التي يوجد بها عدد من المراحل العمرية المطلوبة للأغراض العينية، بالإضافة إلى الأغطية والأدوية الطبية أو كمامات وغيرها.

ولم يكتفي بالمشاركة العينية، بل فكر في الكتابة عن هذه المبادرة ونشرها مع القائمة المطلوبة وعنوان مدرسته لإرسال التبرعات عليها في عدد من المواقع الإلكترونية لتحفيز أكبر عدد من الراغبين في المساعده والاشتراك بها.

وأضاف بدر لموقع بوابة القاهرة، أن ما دفعه للمساعدة إحساسه بأن حياة الإنسان مهددة في أي لحظة، والمشاهد المفزعة على الشاشات والوضع المروع، وتخيلت نفسي في هذا الوضع في النمسا وقلقت أيضا على المصريين المقيمين هناك وحاولت أسعدهم لما حضرو هنا.

وتابع بدر طاحون، ومدرستي حاليا مصدره مبادرة جديدة استجابة لنداء الدولة النمساوية بها، وأنا بساعد فيها أيضا، وأن كل من لديه شقة أو سرير أو غرفة زيادة في منزله لاستقبال طفل أوكراني أو طفل وأمه أو أسره بيسجل رغبته في الموافقة وعنوانه، وذلك بدلا من الملاجئ للتخفيف من مرارة الحرب عليهم بوضعهم وسط أسرة، لعودة إحساس العائلة لهم.

يمكنك مشاهدة الفيديو على يوتيوب بوابة القاهرة من هنا.

فيينا| دعاء أبو سعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى