بوابة الاقتصاد

ما هو مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية وكيفية حسابه؟.. إليك الإجابة

مؤشر الخوف والطمع (FGI) هو استراتيجية توقيت قدمتها (CNNMoney) في الأسواق المالية، بما في ذلك الأسهم والعملات المشفرة، لفهم كيفية تأثير مشاعر المستثمرين على قرارات الاستثمار، لذا تصحبكم بوابة القاهرة في هذه المقالة لمعرفة ما هو مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية وكيفية حسابه.

ما هو مؤشر الخوف والطمع للعملات الرقمية

مؤشر الخوف والطمع، أو (FGI)، هو عبارة عن إستراتيجية لتوقيت السوق المالية قدمتها شبكة (CNN) لفهم كيفية تأثير عواطف المستثمرين على قرارات الاستثمار. يعد المؤشر أحد أهم العناصر في تحديد ما إذا كان السوق صعوديًا أم هبوطيًا.

الخوف والطمع، هما عاطفتان أساسيتان، لهما تأثيرات كبيرة على أسعار الأسهم، والتقلبات، والحجم، والاتجاه.

يحسب المؤشر معنويات المستثمرين على مقياس من 0 (الخوف الشديد) إلى 100 (الجشع الشديد).

ذلك من خلال تتبع تغيرات أسعار السوق يوميًا وأسبوعيًا وشهريًا وسنويًا. فالخوف المفرط يميل إلى خفض قيم الأسهم، في حين أن الطمع المفرط له تأثير عكسي.

إقرأ أيضا| ما هي التقارير المالية وأنواعها

كيف يعمل مؤشر CNN للخوف والطمع؟

يتيح مؤشر CNN للخوف والطمع للمضاربين قياس تأثير معنويات المستثمرين على التغيرات في أسواق الأسهم وأسعار الأسهم.

تحرك عواطف المستثمرين السوق المالي الحركات، بما في ذلك الأسهم والعملات الرقمية والتأثير على قرارات الاستثمار والتداول.

في حين أن الخوف يمكن أن يؤدي إلى انهيارات سوق الأوراق المالية، الطمع يمكن أن يؤدي إلى ارتفاعات السوق. ولذلك، من الضروري تتبع مشاعر المستثمرين وتطوير استراتيجية توقيت السوق قبل القيام بالاستثمارات.

ينظر المؤشر إلى عدة مؤشرات لتحديد مدى خوف المستثمرين أو جشعهم في لحظة معينة. ويحسب النتائج على مقياس من 0 إلى 100، حيث يظهر من 0 إلى 49 الخوف ومن 51 إلى 100 يظهر الطمع.

المؤشر على 50 يعني مشاعر محايدة لسلوك السوق. إذا كان المستثمرون جشعين بما فيه الكفاية، فسوف ترتفع أسعار الأسهم، وسيشتري المزيد من الناس الأسهم (مؤشر البيع).

من ناحية أخرى، إذا كان المستثمرون خائفين، فسوف تنخفض أسعار الأسهم حتى أقل من القيمة الجوهرية، وسيبيع المزيد من الأشخاص أسهمهم (مؤشر الشراء).

يجب وضع بعض القيود المفروضة ذاتيًا لضمان عدم تأثير حالات الخوف والطمع على قرارات الاستثمار:

  • تطوير ومتابعة استراتيجية التداول.
  • حدد مبلغًا للتداول يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا أو سنويًا.
  • حدد عدد الصفقات والتزم به لتجنب التعرض للطمع.
  • تجنب التداول على نفس البرنامج النصي بدافع الطمع.
  • لديك موقف إيجابي تجاه الخسائر.
  • السيطرة على القلق لتجنب الاستثمار في صفقة أكثر جذرية.

توفر الأداة نظرة ثاقبة حول ما إذا كان سوق الأوراق المالية مقيم بأقل من قيمته الحقيقية أو مبالغ فيه. وبما أن الخوف من تفويت الفرصة يشير إلى فرصة شراء والعكس صحيح، فإن هذا المؤشر يحفظ المستثمرين من اتخاذ قرارات عاطفية.

حساب مؤشر الخوف والطمع

تقوم (CNNMoney) بقياس سبعة مؤشرات متميزة على مقياس من 0 إلى 100 ومتوسطها بالتساوي لحساب (FGI). وتشمل هذه:

  • زخم سعر السهم

ينظر هذا المؤشر إلى أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ثم يقارنه بمؤشر 125 يومًا. المتوسط ​​المتحركإذا كان أداء الأسهم أعلى من المتوسط، فإن السوق يمثل سيناريو صعوديًا، مما يسمح للمستثمرين بتوقع نتائج أفضل ويجعلهم جشعين.

  • قوة سعر السهم

هذا المؤشر ينظر من خلال بورصة نيويورك. وهو يقارن عدد الأسهم في السوق التي وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال 52 أسبوعًا مع تلك التي وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق خلال 52 أسبوعًا.

إذا كانت قوة السعر إيجابية، أي وصول عدد أكبر من الشركات إلى قمم أعلى، فهذا يشير إلى الأسواق الصاعدة أي المستثمرين الجشعين والعكس صحيح.

  • اتساع سعر السهم

ويقيس المؤشر الثالث أحجام تداول الأسهم في بورصة نيويورك. سواء كان السوق صعوديًا أم لا. ويؤكد هذا المؤشر على نسبة مشاركة سوق الأوراق المالية. يشير ارتفاع تداول الأسهم أعلى من انخفاض الأسهم إلى سيناريو طمع، والعكس صحيح.

  • خيارات البيع والاتصال

يقوم المؤشر التالي في القائمة بحساب متوسط ​​5 أيام لخيارات البيع والشراء. الوضع هو وضع السوق حيث تميل قيمة السهم إلى التحرك نحو الأسفل، في حين أن الاتصال هو الوضع الذي من المرجح أن ترتفع فيه أسعار الأسهم.

فهو يحدد ما إذا كان عدد المستثمرين الذين يتوقعون انخفاض قيمة السهم أكثر أم العكس. إذا كانت نسبة البيع/الشراء أقل، فهذا يشير إلى الطمع والعكس صحيح.

  • الطلب على السندات غير المرغوب فيها

يقوم هذا المؤشر بتقييم الاستراتيجيات ذات المخاطر العالية من خلال قياس الفارق بين عوائد السندات غير المرغوب فيها والسندات ذات الدرجة الاستثمارية.

كلما قلت الفجوة، كلما زاد الطمع. تعتبر السندات ذات الدرجة الاستثمارية أكثر أمانًا نسبيًا، وبالتالي يختارها معظم المستثمرين (إشارات تخوف).

على العكس من ذلك، فإن زيادة الاستثمارات في السندات غير المرغوب فيها هي علامات على استقرار الاقتصاد (إشارة إلى الطمع).

  • تقلبات السوق

يقيس هذا المؤشر مؤشر التقلب (VIX) من بورصة شيكاغو للخيارات على متوسط ​​متحرك لمدة 50 يوما. يقدر (VIX) تقلبات السوق خلال الثلاثين يومًا القادمة.

كلما ارتفعت القيمة، كلما كان السوق أكثر تقلبا. وبالتالي، فإنه يشير إلى سوق هابط ويخلق الخوف بين المستثمرين والعكس صحيح.

  • الطلب على الملاذ الآمن

يحسب هذا المؤشر الفرق في عوائد الأسهم مقابل سندات الخزينة بناءً على الأداء خلال العشرين يومًا الماضية. عندما تتحرك أسعار الأسهم نحو الانخفاض، يندفع المستثمرون نحو شراء السندات.

وهذا التفضيل للسندات على الأسهم يعني ضمناً ضعف سوق الأوراق المالية، مما يشير إلى الخوف، والعكس صحيح.

استخدامات مؤشر FGI

يمكن أن يكون FGI مفيدًا للمستثمرين والتجار بعدة طرق، مثل:

  1. التعرف على الحالة المزاجية للمستثمرين في أي وقت.
  2. اتخاذ قرارات استثمارية مربحة.
  3. معرفة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب للتداول.
  4. تحديد أفضل وقت للدخول أو الخروج من السوق.
  5. اكتشاف الشركات التي هي مقومة بأقل من قيمتها أو مبالغ فيها.

وختاما، يعتبر مؤشر FGI هو أداة تقيس تأثير معنويات المستثمرين، أي الخوف والطمع، على التغيرات في الأسواق المالية، بما في ذلك الأسهم والعملات المشفرة.

كتبه| أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى