أحداث وأخبار

مصر وفرنسا يبحثان مسار احتواء الأزمة في غزة وتداعياتها

جهود متواصلة تجريها مصر لتهدئة واحتواء الأزمة في قطاع غزة، وما تمثله من تداعيات خطيرة على المنطقة العربية بشكل خاص، والعالم بصفة عامة، وفي سياق ذلك استقبل سامح شكري وزير خارجية مصر اتصالا هاتفيا من كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية.

وتناول الاتصال الهاتفي الأزمة في قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية، وتبادلا التقييمات بشأن الجهود الدولية المطلوبة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كافٍ ومستمر.

وأكد وزير خارجية مصر على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠، بإنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالباً نظيرته الفرنسية بالعمل خلال رئاسة بلادها لأعمال مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري على متابعة تنفيذ القرار وضمان تحقيق أهدافه ومقاصده.

كما شدد سامح شكري على رفض مصر القاطع لأية إجراءات أو تصريحات تشجع على تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، مطالباً بوقف التصريحات الإسرائيلية في هذا الشأن.

وناقش الجانبان المصري والفرنسي الأوضاع في لبنان، والتهديدات المتزايدة للملاحة في البحر الأحمر، حيث حذرا من المخاطر الجمة المحيطة بسيناريوهات توسيع رقعة الصراع وما تمثله من تهديد لاستقرار المنطقة بأكملها وللسلم والأمن الدوليين.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه دعم تحقيق الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في غزة، وضرورة وضع حد للعنف والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية.

هذا، وقد اتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات اللازمة على مسار احتواء الأزمة في غزة وتداعياتها.

كتبه| محمد السعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى