سياحة القاهرة

تعرف على أسباب رفض عمرو بن العاص بيع جبل المقطم

جبل المقطم من أهم الجبال في مصر المحروسة، بعد جبل الطور، في الروحانيات والمكانة لدى المصريين بإختلاف عقيدتهم، وستظل مصر وآثارها الجميلة محط أنظار واهتمام المصريين والعرب بل والعالم اجمع.

 

وتعتبر الآثار الإسلامية في مصر شاهدة على حقبات زمنية وتراث له عميق الأثر في قلوب المصريين، وهذا ما أكده محمد خليل، مدير إدارة الوعي الأثرى بمنطقة آثار  الجمالية، أن الزيارات التي تقوم بها الإدارة للمناطق الأثرية في القاهرة تؤتي ثمارها بشكل رائع، حيث تعمل على تنشيط السياحة بالإضافة إلى زيادة وعي المواطنين بالآثار وأهميتها وإنها جزء من حياتنا.

 

ويتابع محمد، أن من أهم الزيارات لنا “صحراء المماليك”، وهي مدينة الموتى في الحضارة الإسلامية، والتي تقع تحت سفح جبل المقطم، الجبل الذي مرت عليه السيدة العذارء والسيد المسيح عليهما السلام، وعنه سألت السيدة العذراء سيدنا عيسى عن سبب النور الذي يشع من ذلك الجبل رغم إنهم مرو على جبال كثيرة، فأجابها المسيح عليه السلام إنه المكان الذي سيدفن فيه أمة أخي أحمد.

جبل المقطم 

 

وأضاف محمد، أن جبل المقطم له مكانة خاصة لدى المسلمين والمسيحيين، حيث تروي عنه قصص كثيرة ولهذا ترجع أهميته لما يحوى من أسرار وآثار.

 

ومن أهم ما عرف عن جبل المقطم أن هذا  الجبل أراد “المقوقس” عظيم مصر، أن يشتريه من الصحابي الجليل سيدنا عمرو بن العاص بـ 70 ألف دينار، ولما سأله عمرو، لماذا قال إنه غرس من غراس الجنة؟، فسأل عمرو سيدنا عمر بن الخطاب في الأمر، فقال عمر أننا أولى منهم ومن يموت من المسلمين يدفن بسفح هذا الجبل.

كتبه-سلمى حسن

موضوعات متعلقة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى