العيادة الطبية

بعض النصائح الوقائية لعلاج مغص الأطفال حديثي الولادة

كتب-سارة جابر

 

تحمل الأيام والأشهر الأولى من حياة المولود الجديد الكثير من البهجة والسعادة، ولكنها تحمل أيضاً الكثير من التحديات، فرعاية طفل صغير ليست بالشئ الهين على الإطلاق، فهو يتطلب عناية كاملة من حيث الرضاعة والنظافة والنوم والحماية.

 

 

وتقع العديد من الأمهات في حيرة كبيرة للعناية بطفلها، وخاصةً إذا كان طفلها الأول، وتدخل في حيرة أكبر عن طريقة إرضاع الطفل، وأسباب بكائه المستمر، وطريقة المحافظة على نظافته.

 

 

تقول سمر سراج الدين، طبيبة صيدلانية، لـ”بوابة القاهرة” إنه يجب على الأم الانتباه لمولدها لأي اختلاف يطرأ عليه خصوصًا قابليته للرضاعة، هل هي كالمعتاد أم هناك اختلاف في الكمية أو الطريقة، فمثلًا تقيؤ الطفل للحليب على غير المعتاد أو عدم قدرته على الرضاعة بوضع طبيعي واستيقاظه المنتظم للرضاعة، واختلاف طبيعة الرضاعة أول مؤشر يدل الأم على أن مولودها ليس بخير، وبالتالي عليها تحديد وجه الاختلاف إلى جانب الأعراض المرئية والمحسوسة سواء حرارة أو التهاب أو إسهال أو ترجيع أو حساسية وغيرها والإسراع بزيارة الطبيب لمعرفة المرض والإرشاد بالدواء المناسب.

 

 

وتوضح “سمر” أن مغص الأطفال لا يرتبط باختلاف طبيعة الرضاعة، فالمغص يعاني منه تقريبًا كل حديثي الولادة فهو شئ طبيعي لأن الطفل أمعائه بتستقبل كميات مختلفة من الحليب أو الطعام في مراحل عمرية معينة فبتتأقلم على الوضع الجديد بالتدريج، خصوصًا مع عدم قدرة حديثي الولادة على التخلص من الغازات.

 

 

وأشارت إلى أنه يجب على الأم التعامل مع مغص صغيرها بإدراك، لافتةً إلى بعض النصائح الوقائية للتخلص من مغص طفل حديثي الولادة وهي: عمل فترات راحة بين أوقات الرضاعة وليكن ساعتين بين المرة والأخرى، وضع الثدي في فم الطفل بطريقة صحيحة مما تقلل دخول الهواء له أثناء الرضاعة، بعد انتِهاء الطفل من الرضاعة يجب الحرص على إمساك الطفل بوضع شبه رأسي والتربيت على ظهره لإخراج الهواء، عمل تمارين العجلة للطفل لمساعدته على إخراج الغازات.

 

 

وتنصح الدكتورة سمر سراج الدين، بعدم اعطاء حديثي الولادة الدواء قبل استشارة الطبيب، وذلك لأن معظم الأدوية ومنها أدوية خفض الحرارة تؤخد بنسب معينة حسب وزن الطفل وحالته.

موضوعات متعلقة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى