عبدالحليم صلاح: المدرب المصري يفتقر للثقافة والجماهير الخاسر الأكبر

واصل الصحفي عبدالحليم صلاح طرح آرائه الصريحة والقوية حول واقع الكرة المصرية، مُشيرًا إلى أن المدرب المصري يفتقر للثقافة والمعرفة الكروية، مما يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين والمنتخبات الوطنية.

وأكد عبد الحليم صلاح على أن العديد من المدربين المصريين يفتقرون للثقافة الكروية الواسعة، مما يُعيق قدرتهم على تطوير أساليب التدريب وتطبيق الخطط التكتيكية الحديثة.

تعرف على جمال| برج القاهرة

وأشار “صلاح” إلى أن بعض المدربين يعتمدون على أساليب تقليدية قديمة لم تعد تتناسب مع متطلبات العصر الحديث، مما يؤثر سلبًا على أداء اللاعبين ويُعيق تحقيق النتائج المرجوة.

وحذر أن غياب الثقافة الكروية لدى المدرب المصري يُعد خسارة كبيرة للجمهور واللاعبين على حد سواء. فغياب التطور في أساليب التدريب يؤدي إلى تراجع مستوى اللعبة، مما يحبط الجمهور ويفقد اللاعبين الثقة بأنفسهم.

تعرف على| سندريلا الشاشة سعاد حسني

وطالب عبدالحليم بثورة فكرية شاملة في عالم الكرة المصرية، تبدأ بتغيير ثقافة المدربين ورفع مستوى معارفهم الكروية.

وأكد “صلاح” على ضرورة إتاحة الفرصة للمدربين المصريين للدراسة في الأكاديميات العالمية واكتساب الخبرات من الدول المتقدمة.

وأشار إلى أن الاستفادة من خبرات المدربين الأجانب في مختلف المجالات الكروية، سيعود بالنفع على الكرة المصرية، “مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات بين المدربين المصريين والأجانب.”

وأكد على أهمية تطوير البنية التحتية لملاعب كرة القدم ومراكز التدريب في مصر. قائلا: تُعد هذه دعوة صائبة، تتماشى مع تطلعات عريضة نحو النهوض برياضة كرة القدم المصرية على مختلف المستويات.

كتبه| أحمد حمدي