تقارير وتحقيقات

القمة المصرية – اليونانية.. بالتفاصيل

كتب-محمد محفوظ

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بقصر الاتحادية، كرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان، وذلك بجانب فعاليات القمة السابعة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

 

 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجّه التهنئة لرئيس وزراء اليونان بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد كرئيس لوزراء اليونان، مشيدًا بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، معربًا عن التطلع إلى استمرار ذلك الزخم على كل المستويات، بما في ذلك تعزيز التعاون والتنسيق في جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية في المنطقة.

 

 

كما أعرب الرئيس السيسي عن تقديره للدعم اليوناني المستمر لمصر في المحافل الأوروبية والدولية، مؤكدًا أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

 

 

ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء اليونان عن سعادته بزيارة مصر والالتقاء بالسيد الرئيس، مؤكدًا اعتزازه بخصوصية الروابط التاريخية بين مصر واليونان، مرحبًا بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية، ومعربًا عن حرص بلاده على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع.

 

 

وأشاد رئيس الوزراء اليوناني بآلية التعاون الثلاثي، مؤكدًا حرصه على مواصلة دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث وتفعيل أطر التعاون القائمة بينها، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بين الدول الثلاث حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.

 

 

وأكد المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، لاسيما تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، وتكثيف أعمال واجتماعات مجلس الأعمال المشترك، وزيادة قيمة التبادل التجاري الذي بلغ نحو 1.8 مليار يورو عام 2018 ليعكس مستوى العلاقات السياسية المتميزة وقرب الموانئ بين البلدين، فضلًا عن استكشاف فرص زيادة استثمارات الشركات اليونانية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة عقب تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتسهيل مناخ أداء الأعمال.

 

 

وتناول اللقاء كذلك عددًا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة، بالإضافة إلى مساعي إحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. 

موضوعات متعلقة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى