العيادة الطبية

الفطر الأسود مرض قديم له دواء.. ما حقيقة الأمر؟

ظهر مرض الفطر الأسود لأول مرة عام 1885، وبعد البحث تم التأكيد على أن دواء “أمفوتيريسين ب” يساعد في العلاج لمدة 6 أسابيع على الأقل.

على ما يبدو أن البشرية تحاول محاربة عدو خفي من عام إلى آخر فبعد أن ضرب فيروس كورونا العالم منذ أواخر 2019 حتى الآن، وكانت وجهته الأولى الصين وتسبب كورونا في وقوع وفيات عديدة، ليهبط علينا مرضاً آخر مميت لم تتوفر عنه معلومات كفاية لمواجهته في عام 2022 وهو “الفطر الأسود”.

وأشاعت عدة تقارير صحفية أن الفطر الأسود هو نسخة جديدة من فيروس كورونا، ولكن أكدت التقارير الطبية على أن هذا المرض موجود منذ زمن.

وتم نشر تقريراً طبياً في عامي 1992 و1993، عن الفطر الأسود والنسبة المُرجحة للإصابة والتي قُدرت بنحو 1.7 حالة لكل مليون شخص بمعدل سنوي حينها.

ولكن كان يتم التعامل معه بإهمال لذلك لا تتوفر المعلومات الدقيقة حوله على الرغم من إجراء الأبحاث الطبية الدقيقة حتى عام 2005 على ما لا يقل عن 929 حالة في الهند أُصيبت بهذا المرض.

وفي نفس السياق أوضحت التقارير الطبية أن الهند من أكثر المناطق إصابة بهذا المرض منذ قديم الأذل، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد السبب الأساسي.

ولكن أرجحوا أن السبب ممكن أن يعود إلى مناخ الهند شديد الحرارة خاصة في فصل الصيف فيساعد الفطريات على النمو إلى جانب انتشار بعض خصائص التربة العفِنة.

كما أن الفحص الطبي في الهند خاصة لمرضى السكر والأمراض المزمنة الخطيرة لا يحظى بأهمية كبيرة مما ساعد على تفاقُم حدة المرض.

ورجح الأطباء أنه من المُتوقع أن ينتشر المرض بصورة أوسع في البلاد الإستوائية شديدة الحرارة، وأن مصابي كورونا أو المُتعافين وأصحاب الأمراض الخطيرة الأكثر عرضة للإصابة لضعف المناعة ويجب توخي الحذر الشديد للحد من انتشار هذا المرض اللعين.

كتبه|سارة الشربيني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى