العيادة الطبية

كيف تكون سعيدا في حياتك.. نستعرض لك تقنيات نفسية من شأنها مساعدتك

السعادة لدى الأفراد مفهوم نسبي، بعضهم يدركها بفرحة اللقاء مع الأصدقاء، وآخرين يجدونها في متعة العمل الخيري والتقرب إلى الله، والسفر، على أي حال، من المهم التمسك باحتياجاتك الخاصة حتى تدرك السعادة الكاملة، وتقدير الـ “أنا” الخاصة بك، وعدم التعمق في هاوية النرجسية والأنانية، إذن كيف تكون سعيدا في حياتك ومع نفسك؟ ولذلك نستعرض لك تقنيات نفسية فعالة من شأنها مساعدتك.

كيف تكون سعيدا في حياتك

كي تكون سعيدا يجب وضع أهدافك وتحقيقها، ولذلك تستعرض “بوابة القاهرة” 9 تقنيات تساعدك وهي:

  • البحث عن طرق للتعامل مع التوتر

من الصعب أن تكون سعيدا وأنت تعاني من اهتزاز أخلاقي، ولكي تصبح سعيدا فأنت تحتاج إلى البحث عن التخلص من المواقف السلبية.

كيف تكون سعيدا في حياتك عليك بعدم إخفاء رأسك في الرمال، وانظر إلى جذور المشكلة، فهناك حالات يريد فيها الناس التخلص من الصعوبات، وإغلاق أعينهم على وجودهم.

ناقش مع الأصدقاء أو الأقارب المشكلات القائمة، ويجب ألا تكون وحيدًا مع نفسك في حالة من التوتر لتجنب الأحكام السلبية.

إذا كان يومك مثقل بالمهام، وليس لديك ما يكفي من الوقت والجهد، فقم بنقل جزء من المسؤوليات إلى أحبابك، لكي لا تقلل من مدة نومك وراحتك.

الأشخاص الذين تجبرهم طبيعة عملهم إلى مواجهة المواقف الصعبة، يوصى بإيجاد طرق للإلهاء، مثل القراءة، أو ابحث عن طريقتك الخاصة في الإلهاء.

  • الاستمتاع والتواصل مع الأصدقاء

إن المجتمع هو أساس الوجود، ومن الصعب أن تشعر بالسعادة والكمال بدون علاقات شخصية، عليك بالاستمتاع والتواصل مع الأصدقاء والأقارب.

حاول تخصيص 3-4 ساعات أسبوعيًا للتواصل مع الأصدقاء، سيعمل ذلك على تفتيح الشعور بالوحدة وتخفيف الروتين لفترة من الوقت ستنسى الشؤون الفعلية.

شارك مع أصدقائك متعة الوجود، وليس فقط الأحداث السيئة، وعليكم إبداع طريقة غير تقليدية مثل، تحديد يوم لتناول الطعام سويا، أو التنزه.

  • الامتنان والرضى بما لديك

عليك أن تتعلم جيدًا كيف تكون ممتنًا للحظات الجميلة وكل ما لديك، إذا كنت تبحث عن كيف تكون سعيدا في حياتك ومع نفسك.

سجل الأحداث المهمة، والأشخاص الذين تشعر بالامتنان لهم لوجودهم في حياتك، واكتب حتى يتم ملء ورقة الألبوم بالكامل.

لا تندم عزيزي على الوقت والجهد لقراءة ما دونته من امتنان، ولا تنس أيضًا أن تعبر بالكلمات عن صحتك الجيدة والتعليم، والوالدين.

لا تكن كسولًا لتقول “شكرًا لك!” لكل من قدم لك شيئًا، مثل المعلم والطبيب وبائع الخضار والسائق، والذين نكن لهم كل الشكر والتقدير على ما قدموه لنا.

سمع الله لمن حمده”، عليك بالتواصل مع الله وشكره على ما أنعم به عليك، وايضا دع المقربين منك يفهمون أنك ممتن لمساعدتهم السابقة.

  • حل المشاكل الفورية

لا يمكن أن تكون سعيدًا تمامًا حتى تخيم عليك صعوبات الحياة، إذن يجب البحث عن حلول مشاكلك، ولا تحاول حل جميع المشكلات بضربة واحدة.

تعلم أن تعيش في انسجام مع قلبك وعقلك، وإذا كان العمل لا يجلب لك دخلا مستقرا، ومديرك دائم التعصب، قم بتحفيز نفسك، وابحث عن مكان آخر.

إذا كنت لا تشعر بالسعادة بسبب الوزن الزائد، اتبع نظامًا غذائيًا، إن التغذية السليمة وممارسة الرياضة، تجنبك السمنة، المهم لا تقف مكتوفي الأيدي.

  • ابحث عن نفسك

لا يمكن لأي شخص أن يشعر بالسعادة إذا كان يحاول أن يكون على ما هو عليه، عليك التفكير في ما هو مهم بالنسبة لك، ربما لا تكون مهنة المحاسب متعة.

عليك الدفاع عن رأيك، والبحث عن العمل الذي تحبه ومناسب لك، حاول أن تكون قائدًا، ولا تحاول أن تصبح ما يريدك الأقارب أو الأصدقاء.

يجب أن تعلم أنك شخص له أحكامك الخاصة، ومبادئ الحياة، والقيم، وتوقف عن ارتداء الأقنعة وكن مفتوحًا قدر الإمكان، وابحث عن فرصة لتكون على طبيعتك في أي موقف.

ضع احتياجاتك في المقدمة حتى تشعر بالثقة والسعادة في جميع جوانب الحياة، فأنت لست بحاجة إلى بناء علاقة مع شخص لا يناسبك من جميع النواحي.

  • اجعل تفكيرك إيجابيا

إذا كنت تبحث عن كيف تكون سعيدا في حياتك عليك تعلم كيف تحافظ على التفكير الإيجابي في المواقف الصعبة، وتعامل مع المشاكل بروح الدعابة.

ركز فقط على اللحظات الممتعة في الحياة، تدريجيًا سوف تتراكم أمتعتك الخاصة من الانطباعات الإيجابية، وبالتالي لن تكون قادرًا على الوجود بشكل مختلف.

على مستوى اللاوعي، ستتعلم كيفية استخراج الأشياء الممتعة من كل ما يحدث، وحاول أن تبتسم، فقد أثبت العلماء أنه حتى الضحك الوهمي يمكن أن يجعل الشخص سعيدًا.

  • حدد أهدافك

الروتين اليومي قادر على أن يمتص حتى أكثر الناس بهجة، ومن المهم أن تجد شيئًا يجعلك تمضي قدمًا، ولذلك حدد أهدافك، وابحث عن الفرص وطرق تنفيذها.

إذا كنت على سبيل المثال تحلم منذ فترة طويلة بسيارة جديدة، عليك إدخار مبلغ محدد من المال من راتبك الشهري خصيصًا لذلك.

وإذا كنت غير راض عن لياقتك البدنية، عليك بتحديد هدف يتمثل في الاشتراك في صالة الألعاب الرياضية، والمحافظة على نظامك الغذائي.

قم بعمل قائمة أمنيات للسنوات 1-3 القادمة، واشطب عنصرًا واحدًا في كل مرة عند وصولك إليه، وابدأ بأهداف بسيطة، ستشعر بالسعادة بعد الوصول إلى كل هدف.

  • تلبية احتياجاتك الخاصة

الكثير يميلون إلى تقديم أفضل ما لديهم، متناسين احتياجاتهم الخاصة، ولذلك يتساءلون كيف تكون سعيدا في حياتك ومع نفسك.

على سبيل المثال، المرأة المتزوجة تفعل كل شيء لجعل زوجها يشعر بالراحة، وترفض شراء الملابس الجميلة، وبمرور الوقت، يتراكم النقص في كل شيء، ويبدأ الملل والاكتئاب.

ليس من الضروري إنكار جميع أفراد العائلة والأصدقاء، بل يكفي تقديم احتياجاتهم الخاصة في المقدمة، ولكن تعلم الدفاع عن مصالحك.

عند اتخاذ قرارات بسيطة لتحسين نوعية حياتك، ستشعر قريبًا بالسعادة والحصول على الأشياء المطلوبة التي تقودك للسعادة الكاملة.

  • ابحث عن هواية

من الصعب أن تشعر بالسعادة، كونك في حالة دائمة من العمل ومتطلبات الحياة، عليك التخلي عن هذا الملل اليومي، والبحث عن هواية.

إذا كنت ترغب في صنع الحرف اليدوية، والمهارات الفنية، عليك الاشترك في دورات عن ذلك، وتواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل.

إذا لم تجد دورات تدريبية عن هوايتك، أو لديك مشكلة في كيف تكون سعيدا في حياتك تواصل مع مبادرة “دعم” إحدى مبادرات جمعية المرأة المعيلة، لتساعدك.

دعم نفسي

كتبه| أحمد سلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى