بوابة الاقتصاد

وزارة البترول تكشف حصاد جهودها في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل منذ 2014

كشفت وزارة البترول والثروة المعدنية في بيان لها اليوم الجمعة، عن حصاد جهودها في توصيل الغاز الطبيعي للمنازل منذ عام 2014، مؤكدة أن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل منذ 2014 يفوق المنفذ في 34 عاما.

وأوضح بيان الوزارة أن قطاع البترول والغاز نجح خلال السنوات التسع الماضية في التوسع في المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بمدن وقرى مصر، ومضاعفة معدلات التوصيل للوحدات السكنية ليرتفع عدد الوحدات المستفيدة من خدمات الغاز الطبيعى على مستوى مصر من 6 ملايين وحدة سكنية في عام 2014 إلى نحو 2ر14 ملايين وحدة سكنية في عام 2023 مما وفر هذه الخدمة الحضارية لأكثر من 62 مليون مواطن.

وأشار بيان وزارة البترول إلى أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية المستفيدة بالغاز على مستوى محافظات مصر قد تم توصيل الخدمة لها ما بين عامى 2014 و 2023. وهي الفترة التي شهدت توصيل الغاز الطبيعى إلى أكثر من 8 ملايين وحدة سكنية بتكلفة 40 مليار جنيه في معدل غير مسبوق يفوق حجم ما تم توصيله خلال 34 عاماً ما بين عامى1980 ( تاريخ بدء نشاط توصيل الغاز للمنازل فى مصر ) و 2014 والذى لم يتجاوز نحو 6 ملايين وحدة سكنية.

ونوهت الوزارة أن ما يقرب من ٥٠٠ منطقة على مستوى الجمهورية قد استفادت لأول مرة بالغاز الطبيعي خلال الفترة المشار إليها، كما تم إدخال خدمة الغاز الطبيعي لأول مرة إلى محافظتي مرسى مطروح والوادي الجديد.

وأكدت “البترول” أن الدولة راعت البعد الاجتماعي في تحمل تكاليف التوصيل وتخفيف العبء على المواطن بالمناطق الأكثر احتياجاً، خلال إطلاق المبادرة فى يوليه 2018 للتقسيط الميسر للعميل، دون مقدم أو فوائد على 7 سنوات.

وأوضح البيان أن التوسع في توصيل الغاز الطبيعي أدى إلى ترشيد استهلاك أسطوانات البوتاجاز وما يصاحبها من تكلفة ودعم، حيث بلغ حجم الاستهلاك من البوتاجاز الذى يتم توفيره نحو ٢٥٦ مليون اسطوانة بوتاجاز سنوياً نتيجة إحلال الغاز الطبيعى كوقود بالمنازل.

كما ساهمت مبادرة حياة كريمة فى تحقيق انطلاقة قوية بمشروعات توصيل الغاز الطبيعى لقرى ريف مصر، حيث شملت المرحلة الأولى من المبادرة الانتهاء من توصيل شبكات الغاز الطبيعى الداخلية والخارجية لنحو 400 قرية، وجار العمل فى نحو 414 قرية للانتهاء منها.

كتبه| هيثم طه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى